أكد وزير الخارجية سامح شكري، لوزير خارجية مالطا، على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وتشعبها، مشيرا إلى وجود ملفات عديدة على جدول الأعمال تشمل قطاعات النقل والغاز ومكافحة الهجرة غير الشرعية والتنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، جاء ذلك خلال لقاءهما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب ما نشره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر "تويتر".
علق السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على توجه وزير الخارجية لنيويورك، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحًا أن الدورة 77 للأمم المتحدة تنعقد وسط ظروف خاصة وتحديات قوية غير مسبوقة.
وقال أبوزيد خلال تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "مساء DMC"، إن أبرز التحديات هي تغير المناخ وأزمة الطاقة والأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى التغيرات التي تشهدها مناطق عديدة حول العالم، والمعاناة الإنسانية في دول الصراع، والتهديدات بشكل عام، لافتًا إلى أن مشاركة مصر في هذه الظروف يأتي بوضعية خاصة، رجوعًا لثقلها الإقليمي وتعاملها مع أزمات المنطقة، ودورها في تعزيز البنية الأساسية للسلم والأمن في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضاف، أيضًا مصر تذهب وهي تحمل مسؤولية رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، وبالتالي هذان البعدان سيتضحان خلال اللقاءات التي سيشارك فيها وزير الخارجية، مشيرًا إلى أن الأنشطة التي سينخرط فيها وزير الخارجية إلى ثلاثة محاور، أولها اجتماعات رفيعة المستوى على مستوى القمة أو المستوى الوزاري، واللقاءات الثنائية مع النظراء، وأخيرا المشاركة في ندوات وملتقيات بعضها غير حكومي أو ممثلين لشركات القطاع الخاص لدعم وتسويق عملية التحول التي تشهدها مصر للاستثمار في الاقتصاد المصري.