فى لفتة إنسانية طيبة قام طبيب، بتغيير مقعده والجلوس بجانب طفل رضيع مريض حالته حرجة على متن طائرة مصر للطيران المتجهة من مطار القاهرة الدولى إلي مالبنزا، وذلك لرعاية الطفل ومتابعة حالته الصحية فور علمه بوجوده على متن الرحلة.
قبل إقلاع رحلة مصر للطيران المتجهة إلي مالبنزا تم إبلاغ المحطة بوجود حالة مرضية لطفل رضيع علي متن الرحلة تستدعى استخدام اسطوانات أكسجين طوال مدة الرحلة، وبالفعل تم إرسال الاسطوانات وتجهيزها على متن الطائرة، وأيضا إبلاغ طاقم الطائرة المكون من إيناس فهيم رئيس طاقم الضيافة، وليد العزب، أحمد جمال، ياسمين عادل، محمد العراقى، مني مختار، وذلك لعمل الإجراءات اللازمة للحالة الصحية طوال الرحلة كمل هو متبع في مثل تلك الظروف.
وفوجئ طاقم الطائرة بوجود طبيب يدعي "دافيد ماجد" والذى أصر على مرافقة الطفل الرضيع ووالديه فور معرفته بالحالة الصحية له وطلب من طاقم الطائرة تغيير مقعده والجلوس بجانب الرضيع خلال الرحلة، وقام بمتابعة الحالة الصحية للطفل لمدة 4 ساعات إلى أن وصلت الرحلة والطفل في سلام، ولم يفصح الطبيب عن الحالة المرضية للطفل بالتفصيل نظرا لما تطلبه من إجراء فحوصات وتحاليل لمعرفة الحالة.
وجه طاقم الطائرة الشكر للطبيب لما قدمه من رعاية واهتمام للطفل الرضيع خلال مدة الرحلة
فى إصرار وحب ورحمة منه نظرا لحالته الخطرة، معبرين عن سعادتهم وفخرهم بالأطباء الذين يضحون براحتهم ووقتهم من أجل إنقاذ الحالات الحرجة الطارئة التى قد تحدث فى ظروف صعبة مفاجئة.