هنأ وزير الخارجية سامح شكري، الأربعاء، الرئيس الكيني وليام روتو على توليه مهام منصبه بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في كينيا، وذلك بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية عبر "فيسبوك".
وأدى وليام روتو، الأسبوع الماضي، اليمين الدستورية ليصبح خامس رئيس لكينيا رسميًا بعد عدة أسابيع من جدل تلى انتخابات شهدت منافسة حادة فى بلد يعانى من صعوبات اقتصادية كبيرة.
وفي الخامس من سبتمبر وبعد نحو شهر من الانتخابات الرئاسية التي جرت في التاسع من أغسطس، أيدت المحكمة العليا بالإجماع فوز نائب الرئيس المنتهية ولايته على رايلا أودينجا (77 عاما) الشخصية التاريخية في السياسة الكينية، الذي تحدث عن "تزوير".
وفاز روتو (55 عامًا) على أودينجا بدعم من رئيس الدولة المنتهية ولايته أوهورو كينياتا وحزبه القوي، بفارق نحو 233 ألفا من عدد الأصوات الإجمالي البالغ 14 مليون صوت.
وتتابع الأسرة الدولية باهتمام وصول وليام روتو إلى الرئاسة إذ إنها تعتبر كينيا نموذجا لاستقرار ديموقراطي وقاطرة اقتصادية في منطقة القرن الأفريقي المضطربة.
وأشاد مراقبون مستقلون بحسن سير الانتخابات التي لم تفض إلى أعمال عنف كما حدث في الماضي، على الرغم من حدة المنافسة.
خاض روتو تلك الانتخابات إلى جانب الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا، ما أذهل الكثير من الكينيين لأن الاثنين كانا على طرفي نقيض سياسيا خلال الانتخابات السابقة.
في انتخابات عام 2007، كان روتو يدعم مرشح المعارضة رايلا أودينجا - الذي خسر أمامه في الانتخابات الأخيرة.
روتو متزوج من السيدة راشيل التي تعرف عليها خلال الاجتماعات الشبابية بالكنيسة. ولدى الزوجين ستة أبناء.