يستضيف متحف أثار الغردقة، علي سبيل العرض المؤقت 10 قطع أثرية ذهبية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، من بين تلك القطع كأس الملك أو ما يطلق عليه كأس الأمنيات، عثر عليه في وادى الملوك بمقبرة الملك توت عنخ آمون .
صنع الكأس، من الألباستر "المرمر المصرى" ويرجع تاريخه إلى الأسرة الثامنة عشر، حيث عثر علي هذا الكأس عند مدخل مقبرة الملك توت عنخ آمون، وقد نحت هذا الكأس علي هيئة زهرة متفتحة من اللوتس وتحيط بها البراعم الصغيرة التي تشكل مقبض الكأس ويعلوها المعبود "حح" الذي يمسك في يديه بأعواد من جريد النخيل وتنتهي من أسفل بعلامة "شن" يعلوها ضفدع صغير كرمز لمئات الآلاف من السنين ويرمز التكوين لأبدية الملك الحاكم .
كما يوجد في وسط الكأس إطار مربع الشكل من اللون الأزرق بداخله نقشاً يسجل ألقاب الملك وكذلك حول فوهة الكأس نقوش تسجل الأمنيات الطيبة مثل العيش لملايين السنين والأمنيات بالسعادة، لذا يعرف هذا الكأس كما سماه كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون بـ (كأس الأمنيات).