اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 332 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسهم التلمودية العنصرية في باحاته وساحاته، واستمعوا الى شروحات حول هيكلهم المزعوم.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إنه بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين الاستفزازية، اعتدت قوات الاحتلال على الصحفية المقدسية منار شويكي وأجبرتها على الخروج من المسجد الأقصى، كما منعت سيارة إسعاف من دخول الأقصى من باب الأسباط تُقِلُ متوفى للصلاة عليه في المسجد.
وكان مئات المستوطنين الإسرائيليين أدوا الليلة الماضية، طقوسا تلمودية، ورقصات استفزازية، في منطقة حائط البراق.
وتواصل الجماعات المتطرفة دعواتها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى غدا وبعد غد، للاحتفال بـ"رأس السنة العبرية"، وبالتزامن تتواصل الدعوات للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه، وتزداد حدة هذه الاقتحامات وشراستها في موسم الأعياد اليهودية.