تسلم السفير وائل جاد، سفير جمهورية مصر العربية لدى الاتحاد السويسري، تمثال أثري من البرونز للمعبودة إيزيس تحمل حورس الطفل يرجع للعصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن ذلك يأتي في إطار الأهمية القصوى التي توليها مصر لملف استرداد الآثار المصرية المهربة وعودتها إلى أرض الوطن، والجهود التي تبذلها الخارجية المصرية من خلال سفاراتها بالخارج بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
يأتي ذلك استمراراً للتعاون والتنسيق القائم بين السفارة المصرية في برن ومكتب الثقافة الفيدرالي السويسري، والذي كان قد تمخض العام الماضي عن استلام السفارة سبع قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة في أغسطس 2021 تشمل جزء من تمثال سيدة من الألباستر، وقطعة حجرية عليها نحت يمثل جزء من المعبود بس، وغطاء لإناء كانوبي من الحجر ممثل بالشكل الآدمي، وتمثال أبو الهول من الحجر، ولوحة من الحجر عليها نقوش تمثل بعض الشخصيات والكتابات، وكذلك لوحة من الحجر منفذ عليها بعض المناظر، بالإضافة إلى إناء من الألباستر أسطواني الشكل.
التمثال الآثرى الذى تم استرداده
وتعود أحداث هذه القضية منذ نوفمبر عام 2018 حيث اكتشفت سلطات الجمارك السويسرية التمثال أثناء قيامها بإحدى عمليات التفتيش الروتينية، وقامت وزارة السياحة والآثار باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإستعادة التمثال، بعد التأكد من أثريته بواسطة لجنة من وزارة السياحة الآثار والتي أقرت بأن التمثال أثري ينتمي للحضارة المصرية وهو نتيجة الحفر خلسة وأنه خرج من مصر بطريقة غير شرعية، ومن ثم تم التنسيق مع السلطات السويسرية وخاصة المكتب الفيدرالي السويسري للشئون الثقافية، وذلك في إطار الإتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والمجلس الفيدرالي السويسري في مجال استرداد الآثار المهربة.
سفير مصر لدى سويسرا خلال تسلمه التثمال الآثرى