قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن عالمنا اليوم لا يرتاب إلا أنه في أمس الحاجة إلى هدي صاحب هذه الذكرى محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء المرسلين، بعدما خسر العالم المعاصر رهانات عاش على وعودها البراقة في إنهاء الحروب طوالة 4 قرون طوال.
أضاف الإمام الأكبر خلال احتفال وزارة الأوقاف بمولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يكن تحقق للإنسانية فيها من الرقى المادي ما لم يتحقق لها منذ فجر التاريخ وحتى اليوم، لكنها عانت ولا تزال من فراغ هائل في المعني والقيم والقواعد الأخلاقية ، وأصبحت الأزمة أخلاقية.
تابع فضية الإمام الأكبر: كان مبدأ التراحم أول ضحية خسرها إنسان اليوم وهو يهرول نحو التعبد بأصنام الأنانية وتأليه الإنسان، وأصبحت وفرة المال وقوة الاقتصاد وتجارة السلام هو المعيار في تمييز الخير من الشر والحسن من القبح ، بل أصبح هو الحكم الذى لا راد لقضائه في نزاعات وصراعات عالمنا، مشيرا إلى أهمية مبدأ التراحم وأهميته القصوى في استقرار حياة الأفراد والمجتمعات.
وتحرص وزارة الأوقاف على تنظيم احتفالية سنوية فى إطار الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة.