أكد الشيخ عبد الله جهامة، شيخ مشايخ سيناء رئيس جمعية مجاهدى سيناء، أن 5 يونيو كانت حرب غير متكافئة تماما، والعدو كان تسانده قوة دولية وكان يوم مشؤم علينا، لكن أبناء سيناء ومدن القناة جزء أساسى من نصر أكتوبر، موضحا إن الدور الوطنى لأبناء سيناء مع القوات المسلحة دور مهم جدا، وأبناء سيناء يرونه جيلا بعد جيل.
وأضاف فى حوار لتلفزيون انفراد، أن "المجاهدين جعلوا سيناء كتابا مفتوحا أمام القوات المسلحة، من خلال رصد تحركات العدو وأماكن وجوده، وإرسالها للمخابرات المصرية، علاوة على أنه كانت هناك مجموعات كبيرة جدا من المجاهدين منهم مخصصين للتفجير وآخرين لرصد معلومات وغيرها من العمليات".
وتابع: "هناك عمليات كبيرة وبطولية لا تعد ولا تحصي موثقة لدى القوات المسلحة، منها علي سبيل المثال، عندما دمرت إسرائيل مطار جبل عتاقة بالسويس، تم الرد عليه من خلال مجموعة منظمة سيناء العربية، وفى العمق الإسرائيلى، كما أن أبناء سيناء نسفوا ودمروا خطوط الوقود وصهاريج البترول ومطار العريش، وأدوا أداء جيد جدا من خلال مئات العمليات الفدائية وتم أسر الكثيرين منهم في إسرائيل، وتم تكريمهم من
رؤساء مصر ومنحهم نوط الامتياز من الطبقة الأولى".