وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتنظيم مسابقات بين طلاب المدارس على مستوى المدرسة والإدارة والمديرية، ثم يتم تصعيد من يجتاز البطولات على مستوى الجمهورية، موضحة أن المسابقات تشمل الجانب العلمى والرياضى والثقافى والفنى، مع تشجيع الطلاب بشكل مستمر على الإبداع لاكتشاف الموهوبين فى جميع المجالات، مع ضرورة توثيق الأعمال وتكريم المتفوقين تحفيزًا لهم.
وأكدت التربية والتعليم، على أهمية الأنشطة بجانب الدراسة العلمية وذلك بهدف تنويع المهارات لدي الطلاب واكتشاف المواهب في مختلف المجالات.
وانطلق صباح السبت 1 أكتوبر الجارى، العام الدراسى الجديد بالمدارس الرسمية والرسمية لغات والخاصة فى عدة محافظات بينما انتظم العام الدراسى الجديد الأحد 2 أكتوبر فى جميع المدارس، كما انتظمت الدراسة 18 سبتمبر الماضى بالمدارس الدولية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازي، على دمج التكنولوجيا في البرنامج الدراسي من خلال تحقيق نسبة الـ25% من حصص مشاهدات القنوات التعليمية بالمدارس من خلال القنوات التعليمية في العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم، من خلال (السبورة الذكية، أو الداتا شو، أو أجهزة الكمبيوتر)، مما سيساهم بشكل فعال في توفير وقت كافٍ؛ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها: الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية، والمساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة.
وأشار الوزير إلى أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للمعلمين؛ تتميز بالاحترام والتقدير، وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أداءهم لرسالتهم السامية على الوجه الأمثل، إضافة إلى توفير بيئة صحية أمنة للطلاب.