قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن عام 2004 شهد آخر اكتشاف لحالة مصابة بمرض شلل الأطفال في مصر، وفي عام 2006 أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر دولة خالية من الإصابة بشلل الأطفال، مشددًا على أن مصر خالية من الإصابات بهذا المرض.
أضاف عبدالغفار خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وهدير أبو زيد: "نتج عن ذلك، تصرف مختلف ما بين الدول، حيث إن الكثير منها توقفت على أن يكون التطعيم جزء من التطعيم الروتيني الإجباري، ولكن نحن في مصر لم نتوقف عن ذلك، واستمر التلقيح جزء من الروتين المرتبط بالتلقيح لكل الأطفال المولودين".
تابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: "بعد الإصابة بجائحة كورونا، والعبء الكبير الذي سببته، لم يعد الناس يذهبون لتلقي اللقاحات، ومن كانوا معتادين على تلقي اللقاح أصبحوا يتكاسلون وبدأ يكون هناك صعوبة في توفير خدمة اللقاحات في الدول التي ظهر بها هذا المرض، لكن السياسة الصحية المصرية مختلفة".
أكد أن منظمة الصحة العالمية نادت كثيرًا بأنه لا ينبغي أن يكون الاهتمام بفيروس كورونا على حساب بقية الأمراض الصحية الأخرى.
أضاف عبدالغفار: "مصر أثبتت أنها تسير على هذا المنهج عمليا ويتم تطبيق الاستراتيجيات ذات الصلة، وعندما تجد منظمة الصحة العالمية أن الدولة ملتزمة بالتطبيق العملي لاستراتيجياتها ونجاح هذا التطبيق العملي، فإن هذا الأمر جعلها تشيد بالتجربة المصرية".
تابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: "تطعيم مرض شلل الأطفال لا يتعارض مع أي تطعيمات، والحملة القومية مستمرة حتى 5 سنوات، لأنه من النادر جدا أن تحدث إصابات بعد هذا السن".
أشار، إلى أن هناك أكثر من مبادرة ذات صلة بحديثي الولادة مثل الكشف على الأمراض الوراثية، وتتم بشكل منتظم، والكشف المبكر عن ضعف السمع، حيث أصبح المسح السمعي جزءً من شهادة الميلاد.