لم يتبق سوى 23 يوميا فقط على استضافة مصر للحدث العالمى قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، ولأنه المؤتمر الأهم في تاريخ مؤتمرات المناخ، لأنه مؤتمرا للتنفيذ وليس الوعود والمفاوضات، تهتم به كافة دول العالم وتنتظره على أحر من الجمر، وخاصة الدول المتضررة من اثار التغيرات المناخية، الامر الذى انعكس على نسبة المشاركة لحضور المؤتمر.
في هذا السياق أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ "cop27" أن هناك تزايد في الإقبال العالمي على المشاركة في مؤتمر المناخ COP27، الامر الذى استلزم معه مضاعفة مساحة المنطقة الزرقاء للمؤتمر، وأن المؤشرات الأولية لانعقاد المؤتمر تؤكد أنه هو المؤتمر الأكبر حتى الآن، من حيث عدد الأجنحة المشاركة.
وأشارت وزيرة البيئة في تصريحات لـ"انفراد"، أن مصر حرصت على التخطيط للمنطقة الخضراء بشكل مختلف، لتشجع الوفود الرسمية على مشاركة أعضاء من الشباب والمجتمع المدني والمرأة والقطاع الخاص في هذه المنطقة، لعرض ما لديهم من رؤى وافكار وحلول ومشروعات جديدة، ومؤكدة ان هذا الأهتمام انعكس في التقارب المكاني بين المنطقتين الزرقاء والخضراء، مع تنفيذ مجموعة من الأنشطة الجاذبة والمبتكرة، التي تساعد على دمج الشباب في العمل المناخي.
وأضافت وزيرة البيئة، أن المنطقة الخضراء سيتم إقامة منطقة للمسرح عليها، وتضم مجموعات من الموسيقيين والفنانين، وكذلك عروض الأزياء والموضة التي تقوم على فنون إعادة التدوير، مما يعكس أهمية القوة الناعمة في تقديم نماذج مبسطة للتوعية بقضايا تغير المناخ.