قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "انفراد" إن المستشار هشام جنينة سيكون فى مأزق كبير غدًا بعد عرض تقرير اللجنة القائمة على دراسة ما صَرَّحَ به من حجم الفساد فى الدولة، وسيكون المأزق إمام سياسى أو قانونى.
وجاء ذلك تعليقًا من خالد صلاح خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار" على التصريح الصحفى الذى أدلى به المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات بأن حجم الفساد فى مصر وصل إلى 600 مليار جنيه خطير للغاية، ولم يحدد فى أى زمن وقع ذلك رغم أن هذا المبلغ مهول.
وأضاف خالد صلاح، أنه بعد تصريح المستشار هشام جنينة، كَلَّفَ الرئيس عبد الفتاح السيسى، لجنة بدراسة ما صَرَّحَ به رئيس الجهاز ومراجعة هذه الأرقام، وستعلن اللجنة غدًا المعلومات التى توصلت إليها فى هذا الأمر.
وأوضح رئيس تحرير "انفراد": يبدو أن المستشار هشام جنينة سيكون أمام أسئلة كثيرة جدًا فى الفترة المقبلة، لأن الرقم الذى صرح به خطير، وقد يؤدى إلى انزعاج لدى الرأى العام إذا كانت هذه المعلومات التى قالها غير حقيقية، هيبقى من ورائها إما مخطئ ويجب أن يُحَاسَب، أو مغرض ويجب أن يُحَاكم".
وأوضح رئيس تحرير "انفراد" أن المعلومات التى ذكرها رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، إذا كانت صحيحة فسيتم سؤاله عن تجاهله لحجم الفساد إلى أن وصل إلى 600 مليار جنيه داخل الدولة، ولماذا لم يتحدث عن هذا الأمر من قبل؟ وإذا كان كلامه خاطئ فسيكون هناك اتجاهان، أولهما أن هذا صادر عن خطأ جسيم، وبالتالى لن يكون هذا الرجل على رأس هذا الجهاز لأنه يخطئ بهذه الصورة، ويؤدى إلى انزعاج الرأى العام وكل المؤسسات وتجب المحاسبة.
وأشار خالد صلاح، إلى أن الاتجاه الثانى هو أن هذه التصريحات ليست خاطئة ولكن هناك أغراض خاصة، وأن جنينة، لديه صراعات متعددة مع جهات وأطراف كثيرة بالدولة، وتابع: "يبدوا لى أن المستشار هشام جنينة سيكون فى مأزق كبير غدًا بعد عرض التقرير، إما سياسى أو قانونى".