عادة دأبت عليها جماعة الإخوان الإرهابية بتزييف الوقائع والتاريخ، قديما مارست الإرهاب وحاولت غسل يدها منه وإنكار الوقائع الثابتة، وحديثا فتحت النار على الشعب المصرى من خلال عناصرها ومجموعات حسم وغيرها.
وطوال تلك الرحلة لم يخل الأمر من تزوير فاضح للتاريخ والواقع، آخر وقائعه نشر فيديوهات قديمة وادعاء أنها لتجمعات فى بعض المحافظات.
اللعبة نفسها مارستها كثيرا بعد ثورة يونيو بإعادة نشر مواد من أحداث يناير 2011 وادعاء أنها وقائع جديدة. تكرر الأمر بعد مباراة الأهلى والزمالك ليثبت البحث أن الفيديوهات المنشورة سبق نشرها من الجماعة نفسها قبل 3 سنوات.
تلك الأكاذيب نسفها شهود عيان من كل المحافظات، وقالت الداخلية إنه لا صحة لمزاعم الجماعة الإرهابية، ومع تكرار نفس الوقائع بات المصريون مدركين لألاعيب الجماعة.
وسبق أن فضحهم رواد مواقع التواصل عشرات المرات باكتشاف استخدامهم لفيديوهات من فترة يناير أو صور تعود إلى فترات الصيف وادعاء أنها تخص أحداثا جديدة فى الشتاء.
وقبل عامين كانت فضيحتهم الكبيرة بصفعة من العيار الثقيل عُرفت بمظاهرة "نزلة السمان"، وقتها بثت قنوات الجماعة الإرهابية مقطعا قالت إنه لمظاهرة حديثة فى منطقة نزلة السمان عند الأهرامات، قبل أن تكشف قناة اكسترا نيوز أنها مشهد تمثيلى مُعدّ داخل أحد بلاتوهات التصوير.
ولم توجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بهذا الموقف صفعة قاسية لجماعة الإخوان الإرهابية فقط، وإنما فضحت طريقتها المعتادة فى التزييف واختلاق الوقائع وترويج الأكاذيب.
فضائح الجماعة كثيرة ومتكررة منها فبركة فيديوهات سابقة ونسبها لبعض المناطق، ليثبت البث المباشر وشهادات الأهالى أنه لا صحة لذلك.
كما فبركت الجماعة سابقا أصواتا وهتافات على فيديوهات قديمة، مستخدمة مشاهد يناير للإيحاء بأنها وقائع جديدة، ليأتى موقفها الأخير بعد مباراة الأهلى والزمالك تأكيدا لطريقة فاشلة اعتادتها الجماعة الإرهابية.
ودليلا على إفلاسها الكامل وأنه لم يعد لها أى رصيد أو مصداقية، ولم تعد تجيد سوى الكذب والتزييف، حتى أن الكذب بات دينا تعتنقه الجماعة إلى جانب الإرهاب والتزييف بات دستورا يحكم عملها ويصبغ وجهها الملوث بالدم وعار الخيانة.