قالت آية عمر، رئيس مجلس أمناء "حياة كريمة"، إن مبادرة "حياة كريمة" تهدف إلى تغيير الريف المصري من كافة المحاور، من حيث تقديم الخدمات الأساسية للأهالي من خلال مشروعات الصرف الصحي ومشروعات محطات المعالجة، إلى جانب العمل على محاور الغاز الطبيعي، الاتصالات، التعليم، الصحة، التوعية، الثقافة، وبناء الإنسان.
أضافت في لقائها مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن مبادرة حياة كريمة، قدمت 55 ألف خدمة لـ40 ألف طالب على مستوى الجمهورية، متابعه: "نتكفل بسداد المصروفات المدرسية لغير القادرين بالقرى والمحافظات، كما نقوم بتوحيد الجهود بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني، لتقديم خدمات جيدة للمواطنين إلى جانب تحقيق تكافؤ الفرص".
وتابعت رئيس مجلس أمناء "حياة كريمة"، أن مبادرة حياة كريمة تعمل على الجانب الإنساني بشكل كبير، إلى جانب بناء الإنشاءات في ضوء المبادرة الرئاسية: "محور المدارس يحظى بنصيب الأسد في المبادرة، ووصلنا إلى نسبة تنفيذ 95% في بناء المدراس في 1477 قرية".
وأكملت: "الدولة مهتمة بالتعليم والطلاب، من خلال إنشاء البيئة المناسبة التي تؤهله للدراسة، ودرست المبادرة الخريطة الوبائية لكل محافظة وقرية، لتوفير احتياجات الأهالي من التخصصات الطبية اللازمة لعلاج أمراضهم وتحديد التدخلات الطبية المناسبة لكل مكان على حدة، إلى جانب دراسة الخدمات المحرومة منها كل منطقة لتوفيرها في الفترات المقبلة في ضوء المبادرة الرئاسية".
وأكدت آية عمر، رئيس مجلس أمناء "حياة كريمة"، أن المحافظة قامت بطفرة تنموية على مستوى الجمهورية، "لدينا 36 ألف متطوع بمبادرة حياة كريمة، وينفذوا معانا المبادرات ويتابعوا الجهات الشريكة معنا على الأرض ميدانيا، كما يتدخلوا معنا بأفكار".