أكدت القيادة الجزائرية أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ومشاركته بالقمة العربية الـ 31 التى اختتمت أعمالها أمس بالجزائر يعد عاملا رئيسيا فى نجاحها.
وقال وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الجزائر ومشاركته فى القمة هو العامل الرئيسى الذى أدى إلى نجاحها وأن القيادة الجزائرية ممثلة فى الرئيس عبد المجيد تبون عبر عن شكره العميق للرئيس السيسى، وأضاف وزير الخارجية الجزائرى قائلا: "ونحن من جانبنا عبرنا له عن شكرنا ونؤكد إننا سنشارك فى قمة شرم الشيخ العالمية للمناخ، لدعم مصر فى هذا المحفل العالمى الهام".
ومن جانبه، قال مسؤول فى الرئاسة الجزائرية أن "حضور الرئيس السيسى أثلج صدور كل الجزائريين فبرغم مشاغله بالتحضير لقمة المناخ العالمية التى تستضيفها مصر، إلا أنه جاء إلينا، وهذا ترك أثرا إيجابيا لدى الجزائريين قيادة وشعبا وستكون بداية لانطلاقة جديدة فى تاريخ العلاقات المصرية الجزائرية".
وتابع: "إننا كجزائريين سنبنى على هذه الزيارة ونحن على استعداد لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى جميع المجالات".
وعلى المستوى الإعلامى، ركزت وسائل الإعلام الجزائرية على وصول الرئيس السيسى إلى الجزائر ومشاركته فى القمة، وما أن وصل الرئيس السيسى إلى قاعة المؤتمرات تعالت الهتافات من قبل الصحفيين والإعلاميين الجزائريين "بنحبك يا ريس"، فأجابهم الرئيس السيسى :"أنا كمان بحبكم"، وهو ما لم يحدث مع أى رئيس عربى آخر.
كما تداول الصحفيون والإعلاميون الجزائريون داخل المركز الإعلامى صور ومقاطع فيديو توضح قيام الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون باستقبال الرئيس السيسى ومصافحته مستخدما كلتا يديه، وقالوا أن هذا الاستقبال والحفاوة لم تحدث مع أى رئيس آخر.
وتجولت بعثة وكالة أنباء الشرق الأوسط داخل الأسواق الشعبية الجزائرية قبيل بداية القمة، حيث أكد العديد من المواطنين الجزائريين أن مشاركة الرئيس السيسى فى القمة العربية كانت بارزة ومهمة وسببا رئيسيا لنجاحها.