المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية شهدت تقديم مشروعات تنموية ذات طابع فني
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية، لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أهمية دور الفن والإعلام في زيادة الوعي بقضايا المناخ.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة عن دور الفن في معالجة التغير المناخي، ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، وذلك بمشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وغادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، وراندا فؤاد، رئيسة المنتدى الدولي للفن.
وأضاف رائد المناخ، أن التصدي لتغير المناخ يحتاج إلى التمويل الكافي للعمل المناخي، والحلول العلمية والتكنولوجية، والتغير الثقافي وزيادة الوعي، موضحاً أن الفن والإعلام هما الأقدر على إيجاد العنصر الأخير.
واستشهد محيي الدين بمقولة المفكر البريطاني جون أوستن التي قال فيها إن الأمم تكتب سيرتها عبر ٣ كتب هي كتاب الأفعال، وكتاب الكلمات، وكتاب الفن، موضحاً أن كل التزام في كل مجال تجاه العمل المناخي والتنمية هو أمر مهم.
وأوضح محيي الدين أن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية شهدت تسجيل أكثر من ٦٢٠٠ مشروع منها مشروعات جمعت بين الرقمنة وصداقة البيئة والعنصر الفني، مضيفاً أنه طالب بترجمة كتاب رسومات للأطفال عن البيئة وقضايا المناخ من الإسبانية إلى العربية لتعزيز وعي الطفل العربي بأزمة المناخ.