هاجم نشطاء سياسيون وحقوقيون سناء سيف، شقيقية علاء عبد الفتاح، المسجون على ذمة قضايا، كما هاجموا حسام بهجت، بسبب تجاوزهم في إدارة جلسة العدالة المناخية التى تم عقدها مساء اليوم، بالجناح الألمانى بمقر انعقاد قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ.
ورفضت سناء سيف وحسام بهجت، تواجد حقوقيين ونشطاء وإعلاميين في الجلسة، وإبداء آرائهم في القضية التي يتم مناقشتها، وهى المطالبة بالإفراج عن علاء عبد الفتاح، وطلبوا من المنظمين إخراجهم من داخل القاعة، وتمزيق اللافتات التي كانت معهم، وهو ما رفضه النشطاء، واعتبروا ما يحدث انتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان، ودفع الحضور للهتاف "علاء إرهابى.. علاء قاتل"، فيما تساءلت ناشطة لماذا رفضت سناء سيف ومن معهم الاستماع لرأى نهاد أبو القمصان.
واتبعت سناء سيف سياسة الكيل بمكيالين، وضربوا بقواعد حقوق الإنسان التي يرفعونها شعاراً لهم، عرض الحائط، بعدما طلبت من منظمى جلستها طرد كل النشطاء والحقوقيين الذين لا يوافقون على مطالبهم بالإفراج عن علاء، بل وتمزيق لافتاتهم.
وطرد منظمو الجلسة عددا كبيرا من النشطاء والحقوقيين والصحفيين، لمجرد أنهم طلبوا التعليق على موضوع الجلسة، فضلاً عن تمزيق لافتات كانت تصف علاء عبد الفتاح بالقاتل، في إشارة لتغريداته السابقة التي دعا خلالها إلى قتل رجال الشرطة والقوات المسلحة.
وشنت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، هجوماً شديداً على منظمى مؤتمر "سناء سيف"، وقالت إنهم مارسوا الإرهاب ضدها، بعدما رفضوا الاستماع لمداخلتها خلال الجلسة، ومنعوها من التواجد.
وقالت نهاد أبو القمصان "مش عاوزين يسمعوا غير صوتهم"، مشيرة إلى أن المؤتمر الذى تم تنظيمه اتبع استراتيجية واضحة ومعروفة تقوم على إخراس أى صوت معارض لما سيقال داخل الجلسة، أو يريد كشف الحقائق، معربة عن تعجبها من تفاصيل الجلسة، وقالت إن المتحدثين استغرقوا أكثر من ساعتين دون السماح لأى من الحضور بالتعليق، لافتة إلى أنها طلبت أكثر من مرة الكلمة، لكنهم رفضوا.
وأضافت نهاد أبو القمصان: هناك استراتيجية غير مفهومة في الجلسة، فمن البداية هم كانوا يسيطرون على الجلسة دون السماع لأى أصوات، لافتة إلى أنها تعرضت للهجوم أكثر من مرة داخل الجلسة، وقالت "كانوا يمارسون الإرهاب ضدي"، موضحة أنها عملت على قضية علاء عبد الفتاح منذ البداية، خاصة أن هناك سيدات اشتكين مما كان يقوم به علاء عبد الفتاح بتوجيه الشتائم والسب للسيدات عبر تويتر.