أكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء أمس الاثنين، إدخال 65 شاحنة محملة بالمساعدات لمدن مضايا، وكفريا، والفوعة، بريفى دمشق وإدلب، تحت إشراف الأمم المتحدة، والهلال الأحمر العربى السورى، والصليب الأحمر الدولى، وذلك نتيجة الكارثة الإنسانية التى تعانى منها، نتيجة الحصار المفروض عليها.
وكان الممثل المقيم للأمم المتحدة فى سوريا، يعقوب الحلو، ذكر فى تصريح للصحفيين على مدخل بلدة مضايا فى وقت سابق إنه تم إدخال 4 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية متنوعة إلى بلدتى الفوعة، وكفريا بريف إدلب، بالتزامن مع دخول 4 شاحنات مساعدات إلى بلدة مضايا فى ريف دمشق.
وأعرب الحلو عن أمله فى قيام جميع الأطراف المعنية بتسهيل إتمام دخول جميع الشاحنات إلى البلدات الثلاث، قائلاً إنها عملية معقدة، وأن التأخير فى إدخالها مرتبط بجميع الأطراف، إضافة إلى ضخامة القوافل وإجراءات دخولها وتفريغها".
وكشف المسئول الأممى، أن إدخال المساعدات هو دفعة أولى، وسيتم بعد غد الخميس إدخال مساعدات إضافية إلى البلدات الثلاث.