قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن هناك دور حيادى لرئاسة المؤتمر وتقريب مواقف الدول ، مشيرا إلى أن الرئاسة المصرية للمؤتمر تتدخل لضمان مخرجات توافقية.
أشار متحدث الخارجية في لقاء مع "صباح الخير يا مصر"، إلى أن الدبلوماسية المصرية تسعى لتقريب المواقف والاتفاق على الحد الأدني من الأولويات ومنها التمويل والتكيف مع آثار التغير المناخي والأولويات المرتبطة بالأضرار والتعامل معها، مؤكدا أن دور المفاوض المصري في استقبال كل الوفود والاستماع إليها وتقريب هذه المواقف، بدأ قبل انعقاد المؤتمر، حيث قام وزير الخارجية سامح شكرى بزيارات خارجية إلى منطقة الكاريبي والدول الأسيوية والأفريقية للاستماع إلى الويات كل طرف، بهدف تقريب هذه المواقف لضمان خروج المؤتمر بنتائج متوافق عليها دوليا.
شدد على أهمية تحصين المؤتمر من الخلافات السياسية لضمان إجراء نقاش موضوعي لتأثير معالجة قضايا المناخ والتركيز على عدم التراجع عن التعهدات السابق في ظل الأزمات السابقة.
أشاد "متحدث الخارجية" بالدعم العربي لاستضافة مصر لكوب 27، منوها بوجود مبادرات بالمشاركة مع الأشقاء في الدول العربية والحرص على تبادل الخبرات خاصة أن الإمارات ستستضيف كوب 28.