قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن "الإنقاذ الفرنسي لسفينة (أوشن فايكينج) يقطع العلاقة بين باريس وروما ويقوض جهود التطبيع التي تبذلها جورجا ميلوني.
هذا هو العنوان الذي أعطته صحيفة (لوموند) اليومية، لقصة السفينة الإنسانية التي تحمل العلم النرويجي، والتابعة لمنظمة (Sos Medirerranee) غير الحكومية الفرنسية الألمانية، والتي بإدانتها لسلوك روما غير المسؤول، وقرارها المبهم المتمثل بعدم التحرك، تحملت باريس مسؤولياتها وأكدت محياها الإنساني".
وقالت الصحيفة إن "القرار، الذي أعلنه وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، اتخذ بالكامل من قبل إيمانويل ماكرون بالمقام الأول، وفق ما يؤكد أحد أعضاء المجلس التنفيذي الفرنسي، موضحة أنه حتى اللحظة الأخيرة، كانت الحكومة الفرنسية تأمل بأن تحترم إيطاليا قانون البحار الدولي.
وأكدت الصحيفة اليومية الفرنسية، أنه بدلاً من ذلك، تبين يوم أمس تقريبًا، أن السفينة الإنسانية دُعيت رسميًا للرسو في ميناء تولون (أقصى جنوب فرنسا)، مستبعدًة بشكل قاطع الفرضية القائلة بأن روما ستنتهي بالترحيب بسفينة منظمة (Sos Medirerranee) غير الحكومية ومهاجريها الـ234، الذين أنقذوا في منطقة وسط البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا.