أكد أحمد عبد الهادى، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العالمى للجاليات المصرية بالخارج، أن 11 نوفمبر 2022 من الأيام المهمة في تاريخ مصر، ليس لإن جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة كانت تخطط لفعل شيء، لكن لإن الشعب المصرى كله اتحد على قلب رجل واحد، وقال للإخوان وللخونة "لا".
وشارك عبد الهادى، في الوقفة التى نظمتها الجالية المصرية بالعاصمة البريطانية لندن، دعماً للرئيس عبد الفتاح السيسى، وتضامناً مع الشعب المصرى في مواجهة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار في مصر، حيث حمل المشاركين في الوقفة الأعلام المصرية وصور الرئيس السيسي، وهتفوا بشعارات تضامنية مع القيادة السياسية، وعبروا عن رفضهم التام للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي المصري أو المس بسيادة مصر واستقلال القضاء.
وقال عبد الهادى إن الاتحاد العالمى للجاليات المصرية بالخارج وبجميع فروعه في العالم يدعم ويؤيد الوقوف إلى جانب الدولة المصرية والقيادة الحكيمة للرئيس السيسى، وحكومته ضد اى اعتداء على مؤسسات الدولة او المساس بها، او اى شائعات مغرضة تستهدف تعطيل عجلة الإنتاج والتنمية، وأضاف "نعلن بكل فخر أننا كلنا الرئيس السيسى، وضد التطرف أو أي اعتداء او تشويش من اى خائن وعميل، ونحن نعمل على تشجيع العمل الإيجابي ومحاربة الفساد بكل انواعه".
ووجه أحمد عبد الهادى، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العالمى للجاليات المصرية بالخارج رسالة لكل العالم أن "مصر ستظل قوية وشامخة وحرة وأبية"، وأضاف "تحيا مصر وعاش الرئيس السيسى رئيساً لكل المصريين والاحرار والشرفاء، فهو منقذ الوطن".