إدعت منظمة العفو الدولية فى تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن عناصر أمنية مصرية خطفت وعذبت "مئات الأشخاص على الأقل" من بينهم أطفال لا تزيد أعمارهم على 14 عاما، مشيرة إلى تزايد حالات الاختفاء القسرى في محاولة لترهيب المعارضين.
وزعم التقرير، أنه استند إلى 70 مقابلة مع محتجزين سابقين وأُسر لمحتجزين ومحامين، بأن هناك ارتفاعا حادا ملحوظا في استخدام الاختفاء القسري في مصر، ببمتوسط ثلاثة إلى أربعة أشخاص يوميا.
وقالت منظمة العفو الدولية إن طبيعة الاختفاء القسري تجعل من الصعب ذكر رقم محدد لكن تقارير لمنظمات مصرية غير حكومية وجماعات حقوقية.
ونظمت منظمة العفو الدولية، مظاهرة فى روما احتجاجا على الاختفاء القسرى فى مصر.
فيما قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إنها لن تعلق على التقرير. وأضافت "مصر سبق وأعلنت أكثر من مرة رفضها لتقارير تلك المنظمة غير الحيادية التي تحركها مواقف سياسية لها مصلحة خاصة في تشويه صورة مصر."
فيما قال خبراء، أن ما تفعله منظمة العفو الدولية، تجاوز لدورها المنوط بها وليس من حقها تنظيم أى تظاهرات بشأن ادعاءات عن الاختفاء القسرى، دون ظهور بيانات رسمية عن هذه الحالات.