أكد فوتيس فوتيو مفوض الرئاسة القبرصية، أن التعاون الثلاثى بين مصر وقبرص واليونان نتاج العلاقات الطبية بين الدول الثلاثة، قائلا: نؤكد على مساعينا لمصالح الدول والتأكيد على العلاقات التاريخية بيننا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى على هامش اللقاء الثلاثي الذى جمع وزيرة الهجرة بكل من، فوتيس فوتيو مفوض الرئاسة القبرصية، وأندرياس كتسانيوتس نائب وزير الخارجية اليوناني لشئون المغتربين، بمقر وزارة الهجرة، ضمن الاستعداد للنسخة الخامسة في إطار المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور" لتعزيز مجالات التعاون بين مصر وقبرص واليونان، أن التعاون بين الدول الثلاث فى ملف المغتربين أثبت أنه أحد القوى الناعمة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الثلاث.
كما وجه التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، باستضافة مصر لمؤتمر المناخ وتحقيق المؤتمر بشرم الشيخ على تحقق نجاح باهر فى ملف البيئة، مطالبا شباب البلدان الثلاثة الدعم الكامل فى هذا الملف .
وقال إنه تم أيضا مناقشة ملف إحياء الجذور، خاصة وأن هناك بالفعل جاليات ذات دور فعال فى الدول الثلاثة لابد من تشجعيهم سويا على العمل البناء فى ضوء مبادرة إحياء الجذور .
لازالت هناك مشكلة قائمة بسبب النزاعات والقضايا التى تؤثر على استقرار قبرص فى ضوء الاستفزازات من القوى المستعمرة لبلادنا فمازالت التهديدات التركية لبلادنا مستمرة وتعمل على زعزعة الاستقرار .
واختتم: نحن هنا اليوم للتأكيد على رسالة الإخاء والمودة والصداقة والعلاقات التاريخية بين مصر وقبرص واليونان .
وكانت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، قد استقبلت رجل الأعمال المصري اليوناني، دينيس إيريك آدم، الراعي الرسمي للنسخة الرابعة والشبابية من المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور NOSTOS»، وكذلك الراعي الرسمي للنسخة الجديدة من المبادرة، حيث أكد خلال لقائه وزيرة الهجرة، ارتباطه بمصر وطنًا فهو حريص دومًا على أن يعرف نفسه بصفته "مصري يوناني"، معبراً عن سعادته بالتعاون مع وزارة الهجرة وكذلك نظيرتيها اليونانية والقبرصية، للمساهمة في تنظيم هذه المبادرة المهمة.
جدير بالذكر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أطلق المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور NOSTOS»، في القمة الثلاثية بنيقوسيا في نوفمبر 2017، وتم تنفيذ النسخة الأولى للمبادرة في أبريل 2018 بحضور رؤساء الثلاث دول «مصر واليونان وقبرص» بمحافظة الإسكندرية، وتنظيم العديد من الزيارات للأماكن السياحية والدينية لوفد يوناني وقبرصي ضم نحو 250 فردًا من الجاليتين كانوا يعيشون في مصر بالماضي، وكذلك زيارات للأماكن التي كانوا يقيمون بها قديمًا.