قال الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، إنه خلال الساعات المقبلة سنشهد في قمة المناخ تحول عدد من مذكرات التفاهم إلى عقود بين شركاء الاستثمار بمجال الهيدروجين الأخضر.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إنجي القاضي عبر برنامجها مساء دي إم سي المذاع على قناة دي إم سي، أن مؤتمر المناخ يؤكد على البعد الخاص بالتنفيذ للتعهدات الدولية، لافتا إلى أن هناك إتاحة التمويل اللازم والدعم الفني للدول النامية ضورة لمواجهة التغيرات المناخية.
وتابع محمود محيى الدين، أنه لأول مرة تدشين سوق للكربون على هامش مؤتمر المناخ، مضيفا أن هناك تخفيض الديون وتحويلها لاستثمارات في مجال لعمل المناخى أحدى محاور قمة المناخ.
وأوضح أن هدف الـ100 مليار دولار للدول النامية لم يتحقق حتى الآن، مضيفا أن الاستثمار في العمل المناخى أكثر ارتباطا بقضايا التنمية المستدامة.
وأكد أننا نحتاج لزيادة الاستثمارات الجديدة والتمويل من المؤسسات الدولية للعمل المناخى، مضيفا أن تطوير شرم الشيخ يجعلها أكثر استعداد لاستقبال المؤتمرات الكبرى خاصة بعد قمة المناخ، مؤكدا أن مشروع تحلية المياه تحظى بأهمية كبيرة.
وأشار إلى :"الإعلان عن 18 مشروعا فائزا بمسابة المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء، وأكثر من 6 آلاف مشروع تقدموا للمبادرة، والمبادرة واحدة من 3 مبادرات تتبنها الرئاسة، ومرتبطة بالتنمية المستدامة في مصر".
وتابع أن نتنقل من مرحلة مذكرات التفاهم بقمة المناخ للتنفيذ في تغير المناخ، مؤكدا أن الفائز الأكبر بقمة المناخ هو ملف الهيدروجين الأخضر، مؤكدا أن أجندة شرم الشيخ للتكيف تعطى أولوية لملف المياه.