يستقبل سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة غداً الإثنين بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو كورنيش النيل ، عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
كان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلى قد أكد خلال زيارته لمدينة سبها منتصف الشهر الجاري "إن لا أحد يمكنه فرض حل على الشعب الليبى، ولا يمكن للأمم المتحدة أن تقوم بذلك أو أى بلد آخر، وإن الليبيين هم القادرون على إعادة السلام والحياة إلى بلدهم دون تدخل من أحد، وما يحدث الآن في هذا البلد يمكن تغييره من قبل الشعب".
و أكد المبعوث الأممى أن الليبيين يريدون أن تكون هناك قيادة منتخبة وشرعية تحظى بثقة الشعب، وتحل جميع المشكلات لأنها ستنتج قيادة منتخبة وهو الحل الأساسي وتقدم سياسة تخدم مصالح الشعب الليبي، محذرا من استمرار المراحل الانتقالية.
وأوضح أن ليبيا تحتاج إلى السلام والتنمية وأمن الحدود، والتضامن والتآخي بين مناطقها ومدنها وتحتاج إلى قيادة تعنى وتهتم بالشعب، والأمم المتحدة ومجلس الأمن يدعوان إلى السلام والاستقرار في هذا البلد، ونطالب جميع القيادات على جميع المستويات ببسط الاستقرار والسلام.
على جانب أخر دعت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، القادة الليبيين لحل خلافاتهم السياسية من خلال الحوار والتسوية وإجراء الانتخابات الموثوقة والشفافة والشاملة التى يريدها الليبيون، ويستحقونها.
وأكدت السفارة - فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وفقا لوكالة الأنباء الليبية، اليوم الثلاثاء، أن التهديد باستخدام القوة من شأنه أن يزعزع الاستقرار، ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية، وهو ليس طريقة مشروعة أو مستدامة لحل الخلافات السياسية فى ليبيا.