أكدت دار الإفتاء أن الثابت عن علماء الأمة وأئمتها وأدبائها أنهم دائمًا ما يَنْظِمون وينشدون القصائد المشتملة على المديح النبوي، سواء اشتملت على استغاثة بحضرته صلى الله عليه وآله وسلم أو لا؛ ونصوا على أنَّ ذلك ممَّا لا خلاف ولا نقاش فيه، بل هو من المندوبات التي تواترت الأدلة الدالة عليها.
جاء ذلك ردا على سؤال ما حكم القصائد التي يقولها الناس في أيام المولد النبوي الشريف وغيره من المناسبات، وهي مشتملة على الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث أكدت الدار أنه اشتهرت استغاثات العلماء والأدباء والأمراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أشعارهم ورسائلهم إليه صلى الله عليه وآله وسلم شهرةً مستفيضة على مر العصور من غير نكير، حتى لا يكاد يوجد ممَّن مدح النبيَّ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أحدٌ يخلو شعره من الاستغاثة به صلى الله عليه وآله وسلم.