أشاد سفير سلطنة عُمان بالقاهرة، السفير عبد الله بن ناصر الرحبى، بالنهضة العمرانية والتنموية التى تشهدها مصر منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، موضحا أنها تسير بخطوات متسارعة، تعزز جهود الدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف الرحبى، في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن من أبرز تلك المشروعات، مشروع "حياة كريمة" الذى يُعد استثمارا حقيقيا فى الإنسان، وتأكيدا عمليا على أن الإنسان يأتى أولاً، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى بأكثر من مناسبة.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين مصر والسلطنة، أكد السفير العُمانى أن تلك العلاقات ثبتت قوتها عبر المحطات التاريخية التي مرت بها، وصولًا إلى العصر الحديث منذ تولى السلطان الراحل قابوس بن سعيد فى سبعينيات القرن الماضى الذى وضع نهجا لتلك العلاقات حينما قال عن مصر "لقد ثبت عبر مراحل التاريخ المعاصر أن مصر كانت عنصر الأساس في بناء الكيان والصف العربي، وهي لم تتوان يومًا في التضحية من أجله والدفاع عن قضايا العرب والإسلام، وأنها لجديرة بكل تقدير"، واستمرت تلك العلاقات تزداد نموًا يومًا تلو الآخر، وستظل .
وشدد على أن العلاقات بين البلدين تمتد إلى أبعد من الخمسين عاما وهى عمر العلاقات الدبلوماسية، موضحا أن هناك روابط تاريخية بين البلدين تعود جذورها إلى أكثر من 3500 عام بين الفراعنة وحضارة عُمان فى ذلك الوقت.
يذكر أن سفارة سلطنة عمان قد احتفت هذا الأسبوع بمرور 50 عاما على تدشين العلاقات البلوماسية بين مصر والسلطنة .