قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير جريدة "انفراد"، أن فكرة الحوار الوطنى والحوار المجتمعى أيضا ضرورية للتفاعل والتوصل إلى قرارات، لأن الرئيس السيسى عندما أطلق مبادرة "الحوار الوطنى" كان هذا هو الهدف، كما أنه ليس مقصورا على الأطراف أو الشخصيات التى تدير الحوار، ولكن على الإعلام والسوشيال ميديا أن تكون منصات واضحة للتحدث عن الحوار.
وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى فتح الباب بشكل واضح بأن الدولة وصلت للوقت الراهن لدرجة من النضج السياسى، مشيرا إلى أن الدولة تستطيع بشكل كبير التوسع من درجة المشاركة وبناء جسور الثقة.
ولفت إلى أن الرئيس دائما ما يوجه الحكومة بفتح الباب والذى أوصى أيضا بالمؤتمر الاقتصادى، مؤكدا أن ذلك مهما لأنه يعطى حيوية كبيرة فى المجتمع ويملأ الفراغات، موضحا أن الرئيس السيسى قال: أن الأفكار هى من تصنع الثروات.
وأكد أن جسور الثقة تبنى من الحوار الوطنى والحوارات المختلفة، لأن بناء الثقة أهم شىء فى هذ الأمر، موضحا أن الباب مفتوح للجميع، ودائما الرئيس يوجه التحالفات الأهلية والجامعات الأهلية بالدخول فى حوارات مع الناس والتعرف على مطالبهم.
وأوضح أن المشروعات القومية التى تمت على مدى الـ 6 سنوات الماضية وفرت 5 ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن مبادرة "ابدأ" تخلق فرص عمل وتوفر من فاتورة الاستيراد بشكل كبير، مؤكدا أن الرئيس نقل سكان العشوائيات فى مجتمع متكامل من ملاعب ومدارس وخدمات صحية.
ولفت إلى أن التوسع فى مدن الجيل الرابع ليس طرفا كما قال الرئيس السيسى أمس، ولكن ضرورة لتغيير شكل المجتمع وإعادة تشكيل البناء، لأنه ضمان عدم عودة العشوائيات يتم فى وجود الإسكان الاجتماعى ومشروعاته من المدن الجديدة والتى تمثل نسبة كبيرة تقدمها وزارة الإسكان وتدعمها الدولة بشكل لا يدعو لعودة العشوائيات.
وأكد أن افتتاح المشروعات القومية ينطلق من عدالة التنمية، مشيرا إلى أن الصعيد شهد لأول مرة فى العصر الحديث إنشاء أكثر من 20 محور من شرق النيل لغربه، وإنشاء صناعات تكنولوجية فى بنى سويف، وإنشاء مناطق صناعية بالريف.