قال اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، إن فريق القوات المسلحة والدفاع المدنى وفريق الإنقاذ مستمران فى البحث عن ساكنى العقار المنهار بمدينة منيا القمح.
وأضاف محافظ الشرقية، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنه تم استخراج 5 أشخاص منذ بداية عمليات الإنقاذ بعد انهيار المبنى وحتى الآن منهم شقيقتان لقيتا حتفهما.
وأشار المحافظ إلى أن الأهالى يؤكدون حسب رواياتهم أنه ما زال تحت الأنقاض 7 أشخاص من قاطنى المبنى، وأن القوات المسلحة شاركت فى عمليات الإنقاذ وجار رفعها.
تجدر الإشارة إلى أن اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، واللواء حسن سيف مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية متواجدون فى مكان الحادث منذ انهيار العقار، وحتى الآن لم يتركوا المكان، بعد مضى 14 ساعة من وقت الانهيار.
ورجحت الجهات المسئولة انهيار المبنى إلى وجود حفر بعمق 4 أمتار بجواره، وأكد مهندس إنشاء المبنى المنهار إن المبنى يعلوه طابقين مخالفى.
وراح ضحية العقار المنهار 3 ضحايا هم "رحمة أحمد محمد عبد المجيد" 17 عاما - طالبة - وشقيقتها هاجر 8 سنوات، وطفل 10 سنوات، بعد أن لقوا حتفهم تحت الأنقاض، فيما أصيب 5 آخرون.
كان اللواء حسن سيف، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، بانهيار منزل وبه مواطنون أمام المدرسة الثانوية الزراعية بمدينة منيا القمح، وتم إخطار الإسعاف والحماية المدنية.
من جانبه قرر المستشار أحمد الفقى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، تشكيل فريق من أعضاء نيابة منيا القمح، مكون من 5 من أعضاء، برئاسة أحمد البوشى مدير النيابة، للانتقال إلى موقع العقار المنهار لسماع أقوال المصابين.