"كروان الإذاعة"، و"شيخ المنشدين"، و"ملك التواشيح الدينية".. كل هذه ألقاب حظى بها واحد من عمالقة التلاوة والإنشاد الدينى في مصر والعالم العربى، الشيخ طه الفشنى، الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 10 ديسمبر عام 1971.
"انفراد" يوضح فى السطور التالية عدد من المعلومات عن الشيخ طه الفشنى فى ذكرى رحيله:
1. في عام 1900 بمدينة الفشن ببنى سويف -التابعة لمحافظة المنيا في هذه الحقبة- ولد الشيخ طه الفشنى واسمه كاملا طه حسن مرسى الفشني.
2. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة بكُتّاب القرية ثم التحق بمدرسة المعلمين، ثم الأزهر الشريف بالقاهرة.
3. درس الفشنى علم القراءات والتجويد والأحكام وحصل على شهادة القراءات العشر، وانضم لبطانة الشيخ على محمود.
4. انضم للإذاعة عام 1937 بعد أن سمعه سعيد لطفى باشا رئيس الإذاعة فى إحدى الحفلات بالقاهرة.
5. سجل الشيخ طه الفشني للإذاعة تلاوتين كانت تذاع أسبوعيا من الساعة 9:15 مساء إلى الساعة 10 مساء.
6. عرضت عليه شركة صوتيات يونانية تسجيل أغنيتين بصوته على أسطوانات ووافق بالفعل ولكن بعدها انقطع عن الغناء واكتفى بتلاوة القرآن الكريم والابتهالات.
7. لحن له التواشيح والابتهالات الدينية الشيخ زكريا أحمد ومرسى الحريرى ومحمد عبد الوهاب.
8. من أشهر التواشيح التى أداها الفشنى "يا أيها المختار، ميلاد طه، وحب الحسن، وإلهى، وسبحان من تعنو الوجوه لوجهه".
9. شارك مع كوكب الشرق أم كلثوم فى إحياء حفل زفاف الملك فاروق بقصيدتين لحنها له الموسيقار محمد عبد الوهاب.
10. فى عام 1948 مرض الشيخ طه الفشنى بمرض فى صوته، منعه من تلاوة القرآن الكريم والاتبهالات ثم سافر للحج وفوجئ من حوله بانطلاق صوته بأذان الظهر.
11. اُختير الشيخ طه الفشنى رئيساً لرابطة القراء خلفاً للشيخ عبد الفتاح الشعشاعى سنة 1962م.
12. فى عام 1969 أصيب بجلطة ألزمته الفراش، وانقطع عن الحفلات الكبرى واقتصر على بعض الليالى، ثم ظل يتلقى العلاج حتى توفى فى صباح مثل هذا اليوم 10 ديسمبر 1971، وشيعت جثمانه من مسجد الحسين.