اختار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الظهور فى مدينة اسطنبول معقل مؤيديه، ولم يظهر فى العاصمة أنقرة على الرغم من ظهور تحركات الجيش التركى فيها.
ويعد ظهور الرئيس التركى فى اسطنبول وليس أنقرة يعود لعدة أسباب، منها أن الرئيس التركى فضل الابتعاد عن العاصمة بسبب سيطرة الجيش عليها وغلق المطارات، بالإضافة إلى أن أردوغان ظهر فى اسطنبول محاطاً بعدد كبير من أنصاره.
وعندما دعا أردوغان الشعب للنزول للشوارع اعتراضا على ما حدث، قبل ظهوره فى اسطنبول احتشد أنصاره في ميدان تقسيم بوسط اسطنبول، بالإضافة إلى أن غالبية مؤيدي"أردوغان" من المؤيدين لجماعة "الإخوان" وهم يتواجدون بصفة مستمرة فى اسطنبول، حيث ظهر الأنصار وهم يرفعون شعار "رابعة".
ويتوافد عشرات الالاف من انصار اردوغان بشكل دائم لاسطنبول للاستماع له والرد على التظاهرات المعارضة للحكم، حيث يتم نقلهم بمئات الحافلات والتلويح بالأعلام التركية ورايات حزب العدالة والتنمية الحاكم، وغالبية هؤلاء المتظاهرين الداعمين لأردوغان هم من الرجال لكن بينهم ايضا نساء بعضهن غير محجبات.