يعبر اليوم، الأربعاء 14 ديسمبر 2022 كويكب صغير مكتشف حديثاً يسمى 2022 XX يبلغ قطره 7 أمتار ويتحرك بسرعة 6.6 كيلومتر بالثانية وسيكون في أقرب مسافة 208,456 كيلومترعند الساعة 01:43 ظهرًا بتوقيت مكة (10:43 صباحاً بتوقيت جرينتش) وهو غير مشاهد بالعين المجردة ولا يوجد خطر من اصطدامه بكوكبنا.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الكويكب 2022 XX ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض وهي تشمل أى كويكب يتقاطع مداره مع مدار الأرض، وتتم مراقبة هذه الكويكبات عن كثب، وبفضل الأرصاد عالية الدقة والحسابات الميكانيكية السماوية، يُعرف مدارها عادةً بمستوى عالٍ من الدقة.
وتابع التقرير: استنادًا إلى أحدث الحسابات المدارية عالية الدقة من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا تم التأكيد بأن اقتراب الكويكب يوم الأربعاء هو الأقرب خلال السنوات العشر القادمة.
وأضاف: لو كان هذا الكويكب في مسار اصطدام ودخل إلى الغلاف الجوي للأرض فلن يكون قادرا على إحداث أضرار ولكنه سوف يكتفي بالظهور في صورة كرة نارية مشتعلة تخترق السماء ويتفكك وتتناثر اجزاءة كاحجار نيزكية، وتستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا، إضافة أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية على اكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.
جدير بالذكر أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية كوكبنا، وهو تأثير يطلق عليه " مساعدة الجاذبية " وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.