قال محمد بخيت القيادى السلفى السابق بمحافظة الفيوم، إن لعبة "البوكيمون جو" حرام شرعا ولا يجوز تداولها بين الشباب، لما فيها من أخطار جسيمة على الوطن وتعريض أمن وسلامة البلاد لخطر التجسس الخارجى.
وأوضح "بخيت" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هذه اللعبة تقوم عن طريق كاميرا الموبايل بتصوير والتقاط صور بث مباشر لشوارع وميادين ومؤسسات الدولة وربما أيضا يقوم أحد الأشخاص المهمين بالدولة بتجربتها أو لعبها فى محل عمله فيكون صيدا ثمينا لمخابرات بعض الدول العدوة المتربصة لنا، والتى تحاول زعزعة الأمن واختراق مؤسسات الدولة وجهاتها السيادية .
وأوضح القيادى السلفى السابق عن سبب التحريم، أنه استنادا للقاعدة الفقهية (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)، ويتضح للقاصى والدانى أن مفاسد تلك اللعبة وغيرها من الألعاب الإلكترونية الكثيرة والمتعددة منها ما هو خطر على شباب الأمة ومنها ما يهدد أمن واستقرار الوطن .. كما أنه يشكل خطورة على كافة طوائف الشعب بصفة عامة وعلى الشباب بصفة خاصة؛ لأن مثل هذه الألعاب لها عواقب وخيمة من حيث تضييع أوقات الشباب بما هو تافه، وأيضا إكسابهم عادات سلوكية سيئة وغير أخلاقية، فقد تسببت تلك التكنولوجيا المدمرة فى الكثير من المشكلات الأسرية والمجتمعية التى تهدف إلى تفكك الأسرة المصرية، وأيضا زيادة معدل الطلاق خاصة بين الشباب المتزوجين حديثا، حيث أصبح اهتمام الزوجين منصبا على الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى التى تشجع على الخيانات الزوجية وغيرها.
ووصف "بخيت" تلك التكنولوجيا وهذه البرامج والألعاب التى يتم تحميلها على الهواتف المحمولة من حروب الجيل الرابع والخامس، والتى تهدف إلى تدمر المجتمعات نفسها بنفسها، مؤكدا أن الدول العدوة المتربصة بنا ليست فى حاجة إلى شن حروب تستنزفها وتكبدها الخسائر البشرية والاقتصادية فيكفى برنامج تجسس أو لعبة مثل "بوكيمون جو" يتم تحميلها على الهواتف الذكية وباستخدام الإنترنت وال GPS لتحديد المواقع حتى يتم رسم خرائط تساعد على اختراق المدن أو معرفة الأماكن الاستراتيجية والحيوية بها وبكافة مدن الدولة.
وناشد القيادى السلفى السابق الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن يصدر قراره الحكيم بمنع تحميل تلك الألعاب الخبيثة على الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية .