أعلنت لجنة التحقيق الفنى فى حادث الطائرة المصرية القادمة من فرنسا A320 فى بيان لها اليوم السبت، أنها تقوم بدراسة عدد كبير من المعلومات الخاصة بجهازى مسجل المعلومات FDR ومسجل محادثات كابينة القيادة CVR وتم عمل مراجعه مبدئية وتدقيق لبيانات جهاز مسجل المعلومات كما تم الانتهاء من عمل توافق زمنى بين المعلومات والبيانات الصادرة عن الجهازين.
وأضاف البيان، أن اللجنة فرغت البيانات الخاصة بجهاز CVR وتم الاستماع الأولىّ لمحادثات كابينة القياده التى دارت قبل وقوع الحادث والتى أشارت إلى ذكر كلمة حريق إلا أنه من المبكر جدا تحديد سبب أو مكان بداية حدوث هذا الحريق.
وتستمر اللجنة فى تحليل المعلومات الصادرة عن جهازى مسجل المحادثات والبيانات الخاصين بالطائرة وكذلك أجزاء الحطام التى تم انتشالها.
ومن ناحية أخرى، فقد وصلت اليوم السفينة John Lethbridge إلى ميناء الإسكندرية بعد إنهاء مهمتها فى البحث عن أشلاء الضحايا، والتى قامت الحكومة المصرية بمدها لمرتين على التوالى وذلك بعد قيامها بعمل مسح كامل لقاع البحر بموقع سقوط الطائرة والتأكد من انتشال جميع الرفات البشرية فى موقع الحادث، وقد تم التنسيق مع مصلحة الطب الشرعى لاستقبال السفينة تمهيدا لنقل الأشلاء إلى القاهرة لاستكمال تحليل الDNA واتخاذ الإجراءات المتبعة فى هذا الشأن.