الأعلى للآثار: نقل التابوت الأخضر إلى متحف التحرير لإجراء أعمال ترميم

قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الاعلى للآثار، إن التابوت الأثري التي تسلمته مصر من الولايات المتحدة، هو تابوت لكاهن يرجع للعصر المتأخر وأخذ لقب الكاهن المطهر لدى الملك وأطلق عليه خطأ لقب التابوت الأخضر بسبب أن غطاءه أخضر. وأشار الدكتور مصطفى وزيري، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، إلى أن تاريخ تهريب التابوت غير معروف ولكن بدأوا في تعقبه منذ عام 2019، موضحا أن التابوت يحتاج إلى ترميم دقيق وتم نقله لمتحف التحرير حتى يجرى له الترميمات اللازمة. وتابع: "في لجنة للعرض المتحفي من أساتذة الجامعات وبيبصوا ويقيموا أي مكان ومتحف يتناسب مع التابوت وسط وجود 40 متحفا في مصر"، معلنا "سنفاجئكم قريب بعودة قطع أثرية أخرى ومصر لن تفرط في أي قطعة أثرية خرجت منها بطريقة غير شرعية". وتسلم وزير الخارجية سامح شكري، الاثنين، تابوت آثري معروف باسم "التابوت الأخضر" في مؤتمر بمقر الوزارة، وذلك بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، والقائم بالأعمال الامريكي في القاهرة. ويتميز غطاء التابوت بحجم استثنائي يبلغ طوله أكثر من 3 أمتار، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي. وفي نهاية شهر سبتمبر الماضي، أعلنت مصر استرداد غطاء "تابوت أثري استثنائي" يعود لكاهن مدينة هيراكيوبوليس، "المدعو عنخ إن ماعت"، من الولايات المتحدة الأمريكية، كان بحوزة متحف هيوستن، وتسلمته القنصلية المصرية في المدينة. وأثبتت التحقيقات الأمريكية بالسنوات الثلاث الأخيرة تهريب 16 قطعة أثرية مصرية بطرق غير مشروعة في 3 قضايا مختلفة، من بينها 6 قطع تم استردادها من متحف المتروبوليتان، و9 قطع أثرية نادرة كانت بحوزة أحد رجال الأعمال الأمريكيين بالإضافة إلى قطعة عملة من الذهب ترجع للعصر البطلمي.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;