تفقد وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، جناح الوزارة في معرض الدفاع الدولي "IDEX 2023" المقام في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 20 إلى 24 فبراير الجاري.
وأوضح الوزير، أن وزارة الإنتاج الحربي تشارك في المعرض بنماذج متنوعة من منتجاتها العسكرية من أسلحة وذخائر ومعدات مثل (الصلب المدرع، الرشاش المتعدد، البندقية الآلية المطورة 7.62×39 مم، القاذف السداسي عيار 40 مم، إلى جانب المواد القاذفة، بمب الهاون 120 مم "ش ف – دخان"، المقذوفات، محدثات الصوت، الكبسولات الطرقية، الأنابيب الكاشفة، قنابل "يدوية - صدمة - مسيلة للدموع"، الخرطوش المطاطي وخرطوش الصيد، بالإضافة إلى عدد من الأنظمة الدفاعية مثل الرادار الثنائي ونظام التعارف المصري المؤمن IFF ونظام الإعاقة الإلكترونية على الطائرة بدون طيار، وغيرها من المنتجات التي يتم إنتاجها وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع العالمية).
وأشاد الوزير، بمعروضات الجانب المصري في "IDEX 2023" حيث يقع الجناح المصري بالمعرض على مساحة عرض تبلغ 376.25 م2 تضم منتجات عسكرية متنوعة لشركات وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع وإدارة المركبات وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، مؤكداً أن كل الجهات المصرية المشاركة في المعرض حريصة على التكامل معاً ليخرج الجناح المصري بالشكل الذي يليق بمصر ومكانتها.
وأكد الوزير، إشادة الزائرين لجناح وزارة الإنتاج الحربي، بما اطلعوا عليه من إمكانيات وقدرات تصنيعية وفنية وبشرية وتكنولوجية بالشركات التابعة للوزارة، والتي تعكس قوة مصر وتقدمها في مجال الصناعات العسكرية وتساهم في إقامة شراكة صناعية ناجحة مع مختلف الجهات المشاركة بالمعرض وتبادل التكنولوجيا والمعرفة من أجل تعميق التعاون في مجال التصنيع العسكري حيث شهد جناح الوزارة زخماً وتواجداً كبيراً لعدد من كبري الشركات العالمية العاملة في الصناعات العسكرية والدفاعية ولقى اهتماماً كبيراً من مختلف المسئولين الدوليين المشاركين بالمعرض.
وصرّح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر بأن الوزارة تهتم - دوماً - بنقل التكنولوجيات المتقدمة في مختلف المجالات لشركاتها التابعة، على رأسها مجالات النظم الدفاعية.
وأضاف أن المعرض يعد فرصة هامة لوزارة الإنتاج الحربي لفتح نافذة على العالم من خلال عرض إمكانياتها التكنولوجية والفنية المستخدمة في الصناعات العسكرية إلى جانب الوقوف على أحدث التطورات العالمية في مجال إنتاج المنظومات الدفاعية، وبحث إمكانية نقل بعض التكنولوجيات المتقدمة لشركات الإنتاج الحربي لإنتاج وتطوير نظم التسليح.