قال السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، إن التعليم يعد " قلب" العلاقات البريطانية المصرية، حيث يولى كلا البلدين أهمية بالغة لهذا الملف واصفا ذلك بأنه ملف من "القلب للقلب".
وأضاف في كلمته في حفل توزيع جوائز التعليم البريطاني للمصريين الذين قدموا إسهامات لمصر بعد عودتهم من الممكلة المتحدة أنه وقع مع وزير التعليم العالى وعدد من الوزراء اتفاقية تعاون بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية بالتعاون مع المملكة المتحدة لإطلاق برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف
وأشار السفير جاريث بايلي السفير البريطاني في مصر إلى إن توظيف الشباب يمثل تحديًا كبيرًا تواجهه العديد من البلدان حول العالم، معربًا عن سعادته لإطلاق مشروع التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف في مصر، لافتًا إلى أن المشروع سيساعد على تنمية مهارات وقدرات الشباب المصري؛ للحصول على فرص عمل أفضل، والمساعدة في دعم النمو الاقتصادي الشامل في جميع أنحاء البلاد، والذي يعد أحد الأهداف التي أعلنتها الحكومة المصرية.
كما أشار إلى أن برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني والذى تم تخصيص 2 مليون جنيه إسترليني لتمويله من المملكة المتحدة، يركز على تطوير المهارات وإمكانية الحصول على التوجيه المهني وإمكانية التوظيف في مصر. ويهدف إلى دعم الخريجين المصريين في العثور على الوظائف المناسبة.
وقال إن حفل توزيع جوائز التعليم البريطاني يحتفل بما يقدمه هؤلاء الذين عادوا إلى مصر وقاموا بصنع فارق في مجتمعاتهم.
وأشار إلى أن هناك 20 ألف طالب يدرسون في الجامعات البريطانية في مصر كما يوجد العشرات في جامعات بريطانية في المملكة المتحدة فضلا عن المشاركين في منح الحكومة البريطانية وصندوق نيوتن مشرفة والمنح المقدمة للأزهر.
وحضر حفل توزيع جوائز التعليم الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء وإليزابيث وايت، مديرة المركز الثقافي البريطاني في القاهرة