اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وتواصل شرطة الاحتلال الاسرائيلى التضييق على دخول المصلين للمسجد الأقصى، وتدقق في هوياتهم الشخصية.
إلى ذلك، يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، العصيان رفضا لإجراءات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، التي تهدف للتضييق عليهم.
وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، الاعتصام في ساحات السجون الجمعة الماضية، ردا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى والقدس في معركة العصيان التي ينفذونها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتشمل الخطوات التصعيدية للأسرى، الاعتصام في الساحات، وارتداء ملابس السجن المسمى "الشاباص".
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن الثلاثاء الماضي، في بيان صحفي، أنّ خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل، وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
ولفت إلى أنّ الأسرى أكّدوا عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس، وستتوج خطوات "العصيان" الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: "بركان الحريّة أو الشهادة".