أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، أهمية الجهد الاستراتيجي المستهدف من مبادرة الشَّراكة الصِّناعيَّة التَّكامليَّة بين مصروالأردن والإمارات والبحرين، الذي يحظى برعاية واهتمام الملك عبد الله الثَّاني ابن الحسين، وأشقَّائه قادة الدُّول الشَّقيقة الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك حمد بن عيسى آل خليفة، والشَّيخ محمَّد بن زايد آل نهيَّان.
جاء ذلك خلال استقبال الخصاونة اليوم الأحد، وزراء دول مصر والإمارات والبحرين المشاركين في الاجتماع الثَّالث للَّجنة العُليا للشَّراكة الصِّناعيَّة.
وثمَّن الخصاونة الجهود الدَّؤوبة التي يبذلها الوزراء وجهود الفرق والكوادر التي تعمل من الدُّول الأربع للخروج بأطر جديدة للتَّعاون المشترك، من شأنها أن تسهم في تحقيق النَّفع والفائدة للدُّول المشاركة، من قبيل تعظيم اقتصاداتها، وتقليل الكُلَف عليها، وتوفير فرص العمل.
ولفت إلى أهميَّة الاتفاقيَّات ومذكَّرات التَّفاهم التي تمَّ توقيعها اليوم خلال الاجتماع الثَّالث للَّجنة العُليا للشَّراكة الصِّناعيَّة التَّكاملية من حيث الكمّ والنَّوع، آملاً أن تكون هذه المبادرة نواة لمبادرات أخرى نوعيَّة في مجالات مختلفة تعود بالفائدة على الجميع.
وجدَّد الخصاونة التَّأكيد على أنَّ مبادرة الشَّراكة الصِّناعيَّة التَّكامليَّة مفتوحة أمام جميع الدُّول العربيَّة الشَّقيقة للانضمام إليها في إطار التَّعاون الاستراتيجي والتَّكامل فيما بينها، مرحِّباً في هذا الصَّدد بانضمام مملكة البحرين الشَّقيقة إليها أخيراً.
بدورهم، أكَّد الوزراء المشاركون أهميَّة الاتفاقيَّات التي تمَّ توقيعها اليوم خلال اجتماعات اللَّجنة العُليا، والتي تخدم جميع الدُّول المشاركة، حيث تمَّ إنجازها في زمن قياسي وتحمل مشاريع تخدم روح المبادرة التي تمَّ إطلاقها .
وأشاروا إلى أنَّ الإنجاز الذي تمَّ حتى الآن يشكِّل قصَّة نجاح للدُّول المشاركة في المبادرة، التي لديها المقوِّمات اللازمة لإنجاح مشاريع الشَّراكة التي تُطلِقها، من مورد بشري ومالي وموقع جغرافي ومواد خام، مؤكِّدين التزامهم بدوريَّة انعقاد الاجتماعات حيث سيكون الاجتماع المقبل في مملكة البحرين منتصف العام الحالي.
وحضر اللِّقاء وزير التِّجارة والصِّناعة المهندس أحمد سمير صالح ووزير الصِّناعة والتّكنولوجيا المتقدِّمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير الصِّناعة والتِّجارة في مملكة البحرين عبدالله بن عادل فخرو، ووزير الصِّناعة والتِّجارة والتَّموين ووزير العمل يوسف الشَّمالي، وسفير دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة لدى الأردن الشَّيخ خليفة بن محمَّد بن خالد بن سلطان آل نهيَّان.