أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن سعادته بزيارته لسوريا، مؤكدا نقله لرسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس السورى للتأكيد على التضامن مع سوريا، والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال، بحسب ما نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الشعب السوري له مكانته لدى الشعب المصري وتربطنا أواصر إنسانية، مضيفا: "ونحن هنا لمؤازرة أشقاءنا في سورية وتنسيقنا مع الحكومة السورية بدأ منذ الأيام الأولى لوقوع الزلزال."
فيما أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد في تصريح صحفي عقب استقبال وزير الخارجية سامح شكري أن قيادة مصر وشعبها دوراً كبيراً في مواجهة النتائج الكارثية للزلزال، مضيفا: "عندما يأتي وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى دمشق فهو يأتي إلى بيته وأهله وبلده."
بدوره، توجه الرئيس السوري بشار الأسد بالشكر إلى مصر وشعبها العظيم علي استضافة اللاجئين السوريين علي أراضيها وحسن معاملتهم كأشقاء، جاء ذلك خلال لقاءه مع وزير الخارجية سامح شكري.
واوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير احمد ابو زيد في تدوينة عبر تويتر أنه عقب لقاءه مع الرئيس السورى بشار الأسد، عقد الوزير سامح شكرى جلسة مباحثات مع نظيره السورى بمقر وزارة الخارجية السورية.
آكد أبو زيد ان الوزير شكرى نقل رسالة تضامن ومؤازرة من حكومة وشعب مصر مع الأشقاء فى سوريا جراء الزلزال المدمر.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الزيارة تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين، عقب كارثة زلزال يوم 6 فبراير الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بكلتا البلدين.
هذا، ومن المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا، على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومةً وشعباً، لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقائها.