نقل وزير الخارجية سامح شكري، إلى الرئيس بشار الأسد خلال لقائه به اليوم، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد فيها تضامن مصر مع سوريا واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال، وأبلغ الوزير شكري تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين سوريا ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.
بدوره شكر الرئيس السوري الأسد - بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية - لما قدمته جمهورية مصر العربية من مساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال، وأكّد أنّ سوريا حريصة أيضاً على العلاقات التي تربطها مع مصر، مشيراً إلى أنّه يجب النظر دائماً إلى العلاقات السورية المصرية من منظور عام وفي إطار السياق الطبيعي والتاريخي لهذه العلاقات.
واعتبر الرئيس السوري أنّ العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي هو الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام.
ونوّه الرئيس السوري إلى أنّ مصر لم تعامل السوريين الذين استقروا فيها خلال مرحلة الحرب على سورية كلاجئين، بل احتضنهم الشعب المصري في جميع المناطق ما يؤكد على الروابط التي تجمع بين الشعبين، والأصالة التي يمتلكها الشعب المصري.
واعتبر الوزير شكري أنّ العلاقة السورية -المصرية هي ركن أساسي في حماية الأقطار العربية، مؤكداً أن مصر ستكون دائماً مع كلّ ما يمكن أن يساعد سورية، وستسير قُدماً في كلّ ما من شأنه خدمة مصالح الشعب السوري الشقيق.
وأشار شكري إلى الروابط التي تجمع بين الشعبين السوري والمصري، ولفت إلى أنّ السوريين المقيمين في مصر أظهروا قدرة كبيرة على التأقلم مع المجتمع المصري ، وحققوا نجاحاً كبيراً في أعمالهم في مختلف المجالات.