أكدت وسائل إعلام باكستانية، الأحد، وصول فريق من شرطة إسلام آباد إلى مدينة لاهور بمذكرة توقيف؛ لاعتقال عمران خان، رئيس الوزراء السابق، ورجحت مصادر باكستانية فى تصريحات تليفزيونية إمكانية اعتقال "خان" على خلفية قضية "توشا خانه" التى اتُهم فيها بتلقى هدايا من زعماء أجانب خلال فترة حكمه وبيعها.
ونقل الإعلام الباكستانى عن الشرطة تأكيدها بتلقيها حكم من المحكمة باعتقال عمران خان، مشيرا إلى توافد أنصار رئيس الوزراء الأسبق إلى لاهور تحسبا لاعتقاله.
ونشر حزب "إنصاف" -الذى يترأسه خان- تغريدة فى حسابه الرسمى على تويتر تحدث فيها عن وصول الشرطة إلى مقر إقامة زعيم الحزب لاعتقاله.
وندد الحزب باعتقال زعيمه، معلنا الدخول فى احتجاج على المستوى الوطنى على ما وقع.
وكان عمران خان قد تلقى فى الأول من مارس الحالى مذكرة توقيف غير قابلة للإفراج بكفالة، بسبب عدم مثوله أمام المحكمة على خلفية ما عُرف بقضية توشاخانا (مستودع الهدايا).