قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، أنه تم تطبيق اليوم الرياضي بنسبة 25% بالمدارس بالفصل الدراسي الأول ثم وصل إلى 75% مع بداية الفصل الدراسي الثاني، قائلا: أن اليوم الرياضي مطلوب من كل طالب يمارس الرياضة لجذب الطلاب إلي المدارس مرة أخري.
وأضاف وزير التعليم خلال مشاركته بيوم الأنشطة بمدرسة مصر الجديدة النموذجية، أنه خلال جولته برفقة وزير الشباب والرياضة اكتشف حصول عدد كبير من الطلاب بالمدارس حصلوا علي جوائز.
وقال وزير التربية والتعليم، أن كل امكانيات المدارس مفتوحة أمام وزارة الشباب والرياضية ، وأن وزير الشباب يفتح ذرعاته للوزارة،موضحا أن الرياضة المدرسية تتمثل جزء مهم من شخصيتهم لانها تقوم علي اكتساب المعارف والمهارات، وتفعيل يوم الأنشطة يهدف اكتشاف وتشجيع وتنمية المواهب لدي الطلاب بالتعاون مع وزير الشباب والرياضة.
وشهد وزير والتربية والتعليم برفقة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عددا من الفقرات الرياضية، التي قامت بها طالبات إحدى مدارس مصر الجديدة، ضمن نشاط اليوم الرياضي.
وعرضت الطالبات أمام الوزيران وقيادات التعليم في القاهرة، مجموعة من الألعاب، مثل لعبة الحبل، والقفز من أعلى، وتشابك الأيدي، وبعدها قدمت الطالبات فقرة رياضية أخرى لكرة القدم، حيث شاهد الوزيران المباراة عن قرب، حيث كانا يقفان لمشاهدة الطالبات وهن في أرض الملعب (فناء المدرسة).
شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضية، طالبات مدرسة الشهيد يسري عميرة النموذجية، في لعب كرة السلة، وسط تصفيق من الطالبات.
وقام الوزيران باللعب مع الطالبات، حيث تسابق كل وزير منهما في لعب الكرة بشكل صحيح، وبعدها قاما بتفقد لعبة الطائرة وسط فناء المدرسة.
ووصل منذ قليل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، مدرسة الشهيد يسري عميرة النموذجية، بمصر الجديدة، ويرافقه أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لحضور متابعة تنفيذ يوم الأنشطة الرياضي.
وشهد الوزيران عروضا من الطالبات، حيث قدمن ألعاب رياضية، مثل الكاراتيه، وسط تصفيق من الحضور والثناء على أداء الطالبات.
وقدمت الطالبات مجموعة من الألعاب الأخرى، حيث استعرضن المهارات أمام الوزيران والحضور من قيادات الوزارة ومديرية التربية والتعليم في القاهرة.
ويتضمن يوم الأنشطة ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها الرياضية والثقافية والفنية والعلمية والتكنولوجية، ويكون ذلك بمشاركة مديري عموم تنمية الأنشطة، ومن ثم المساهمة في اكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم، في كل المجالات الرياضية والفنية والثقافية، والاهتمام بالاستثمار في العنصر البشري.