انعقدت جولة المشاورات السياسية الأولى بين جمهورية مصر العربية ومملكة النرويج على مستوى مساعدى وزير الخارجية، بمقر وزارة الخارجية.
وترأس الوفد المصرى السفير إيهاب نصر، مساعد الخارجية للشئون الأوروبية وبمشاركة واسعة من قطاعات الوزارة، فيما ترأس الجانب النرويجي السفيرة ماي ألين شتینر، مدير عام الشئون الإقليمية بوزارة الخارجية النرويجية.
وذكرت الخارجية ، اليوم الجمعة ، - على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن مباحثات الجانبين تناولت مراجعة أطر العلاقات الثنائية المختلفة وسبل دفع التنسيق السياسي في ضوء اللقاءات رفيعة المستوي بين قيادات ومسئولي البلدين، وفي إطار الإعداد لزيارة منتظرة لوزير الخارجية إلى أوسلو.
ورحب الجانبان بالعمل على تعزيز الاستثمارات النرويجية في مصر، وبخاصة في مجال الطاقة النظيفة، داعين لتطويرها وزيادتها وتنويعها عبر تعزيز قنوات الاتصال بين الجهات المعنية من الطرفين.
وتركزت المباحثات الثنائية حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومنها القضايا الدولية متعددة الأطراف، وأوضاع حقوق الإنسان، ونتائج مؤتمر 27 COP الذي عقد في شرم الشيخ في نوفمبر 2022 برئاسة مصرية، وكذا تطورات عملية السلام والأوضاع في المنطقتين العربية والأفريقية، حيث تم تقديم عرض متكامل للجهود المصرية في سبيل السعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومعالجة العديد من القضايا مثل الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان والقرن الأفريقي.
كما عرض الجانب المصري تطورات الموقف الراهن بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي.
وحرص الجانب النرويجي من جانبه على تبادل وجهات النظر بشأن هده القضايا ، كما قدم عرضاً لرؤيته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، منوهاً لإدراكه واتفاقه مع ما أوضحه السفير نصر بشأن التبعات الاقتصادية شديدة السلبية للأزمة على دول العالم ومنها مصر.