أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، إن الرصيف البحري يعتبر حالياً جاهز لاستقبال أول معدة طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية؛ وهي مصيدة قلب المفاعل بعد الانتهاء من تصنيعها واختبارها في روسيا.
وأكد أمجد الوكيل، أنه تم الانتهاء من صب الخرسانة الخاصة بالمفاعل الأول.
وأوضح الوكيل فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن وصول اول معدة طويلة الأمد خلال الأسبوعين القادمين أهم خطوة لخروج الحلم النووى المصرى للنور على أرض الواقع و الانتقال من مرحلة الإنشاءات إلى تركيب المعدات، مشيرا إلى أن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء تعد تتويجا للتعاون المصرى الروسى على مدار الـ80 عام الماضيين منذ بدء العلاقات الدبلوماسية المصرىة الروسية.
وأضاف الوكيل، من حق المصريين أن يفرحوا بتنفيذ حلمهم النووي الذى طال انتظاره، لافتا إلى أن السرعة التى شهدتها هذه المحطة النووية من حيث الإجراءات نتيجة لاتباع منهج علمى و تحديد ما يريده الجانب المصري.
الجدير بالذكر أن محطة الضبعة النووية في محافظة مطروح تتكون من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول منها عام 2028 ثم تشغيل المفاعلات الأخرى تباعا ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.