أكد صندوق النقد الدولي، أنه يراقب عن كثب تطورات انهيار بنك سيليكون فالي وتداعياته على الاستقرار المالي، وفقًا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق أكد البنك المركزى المصرى أنه لا يوجد أية تداعيات سلبية على القطاع المصرفي المصري تأثرًا بالأوضاع المالية التى يتعرض لها بنك "سيليكون فالى" الأمريكى، المتخصص بتمويل الشركات التكنولوجية والناشئة .
وأوضح البنك المركزى - فى بيان اليوم - أن البنوك المصرية لا تمتلك أية ودائع أو توظيفات أو معاملات مالية مع بنك "سيليكون فالي".
بدورها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الأحد، إن الحكومة الفيدرالية لن تنقذ بنك سيليكون فالى، لكنها ستعمل على مساعدة المودعين الذين يشعرون بالقلق بشأن أموالهم، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
وتؤمن المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، الودائع حتى 250 ألف دولار، لكن الكثير من الشركات والأثرياء من عملاء البنك، المعروفين بعلاقاتهم مع الشركات الناشئة فى مجال التكنولوجيا ورأس المال الاستثمارى، يمتلكون أكثر من هذا المبلغ فى حساباتهم.