تعلن ،بعد قليل ،لجنة تقصى الحقائق التى شكلها الرئيس السيسى تقريرها بشأن تصريحات هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ، بأن تكلفة الفساد العام الماضى بلغت 600 مليار جنيه ،وهى التصريحات التى أثارت جدلا كبيرا منذ أطلقها جنينة ، دون أن يقدم ما يدعمها من مستندات أو إحصاءات .
ومن المتوقع أن يكشف تقرير لجنة تقصى الحقائق ، المقرر إعلانه بعد قليل ، عن حقائق مذهلة حول طبيعة الفساد داخل وخارج الجهاز المركزى للمحاسبات ، وحول الرقم الذى أعلنه رئيس الجهاز عن فاتورة الفساد فى مصر.
ومن المنتظر أن يعرض التقرير للقواعد المنظمة لعمل الجهاز المركزى للمحاسبات وعلاقته بوسائل الإعلام ، وما إذا كان إعلان رئيس الجهاز عن أرقام عفوية بدون إحصاءات موثقة لوسائل الإعلام ، يتطابق مع هذه القواعد المنظمة أم يتعارض معها.
ومن المتوقع أيضا أن يتعرض تقرير تقصى الحقائق لعدد من المخالفات الجسيمة التى كشفت عنها الأجهزة الرقابية فى سياق تدقيقها وفحصها لتصريحات رئيس المركزى حول الـ600مليار جنية فاتورة الفساد العام الماضى.
-نكشف خلال ساعات حقيقة تصريح هشام جنينة حول وجود فساد بـ600 مليار جنيه