اشتبك أنصار رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان مع قوات الشركة الباكستانية خارج منزله في وسط مدينة لاهور، عندما حاول مسؤولو الأمن الباكستانى اعتقال خان، للمرة الثانية.
وقال عمران خان في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على "تويتر": جاءت الشرطة لاعتقالي .. أدعو الشعب الباكستاني للكفاح من أجل حقوقه.
وقال المتحدث باسم شرطة إسلام أباد تقي جواد، إن فريقا من الشرطة الباكستانية بقيادة ضابط رفيع المستوى وصل إلى منزل خان في وقت متأخر بعد ظهر الثلاثاء، بناء على مذكرة اعتقال بحق خان.
وأظهرت لقطات تليفزيونية استخدام الشرطة خراطيم المياه لتفريق المئات من أنصار خان الذين أحاطوا بمنزله، وقد تم اعتقال العديد منهم.
يهدف الإجراء إلى ضمان مثول خان أمام المحكمة في الثامن عشر من مارس الجاري، لمواجهة اتهامات منسوبة إليه بعدم الكشف عن الأصول المتعلقة ببيع الهدايا الحكومية التي تلقاها عندما كان يتولى مقاليد السلطة.
ويلزم خان منزله في لاهور منذ إصابته برصاصة في ساقه خلال تجمع حاشد في نوفمبر الماضي.
ويتخلف خان عن المثول أمام المحكمة في العديد من القضايا التي يواجهها.
وقالت وزيرة الإعلام الباكستانية مريم أورنكزيب في لاهور، أمس الأول الأحد، إن عمران خان يرغب فى إحداث اضطرابات وعدم استقرار من أجل تحقيق أجندته، معتبرة أنه ليس له علاقة باقتصاد البلاد أو تقدمها.
وأضافت، أن نواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات، كان يمثل أمام المحاكم في القضايا المسجلة ضده وكان دائما يحترم القضاء.
وأشارت الوزيرة، إلى أن نواز شريف لم يتحدث مطلقا عن إحداث فوضى في البلاد، مشيرة إلى أن القادة الآخرين في حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية كانوا يمثلون دائما أمام المحاكم ولم يستغلوا العاملين والأنصار من أجل السياسة.