أكد وزير الخارجية سامح شكري، على وجود رغبة مشتركة بين مصر وتركيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، موضحا أن التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة وصل خلال فترة من الفترات 9 مليارات دولار وحجم استثمارات تركية تقدر بـ 2.5 مليار دولار، مشيرا لوجود اهتمام ورعاية من الجانب التركي للاستثمار في مصر وتنمية العلاقات التجارية في شتى المجالات في إطار التبادل التجاري.
وأوضح وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير التركي أهمية توسيع رقعة الاستفادة المتبادلة، مشيرا للقاء رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع الشركات التركية لحل أي مشكلات وعقبات تواجههم، لافتا لوجود تواصل بين مسؤولي البلدين على المستوى الاقتصاذي مع العمل على استكشاف فرص التعاون، موضحا أن مصر لديها إجراءات تحفيزية للمستثمرين لجذب المزيد من المستثمرين الاتراك خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل وجود ارادة مشتركة لتعزيز وتنمية العلاقات بين البلدين.
إلى ذلك، أوضح الوزير سامح شكري أن المباحثات تطرقت للقضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وليبيا والعراق، وكذلك تطبيع العلاقات بين السعودية وإيران، فضلا ملف مكافحة الإرهاب والتعاون المشترك بين البلدين بالخصوص، لافتا إلى المشاورات تطرقت للأزمة الأوكرانية الروسية وتحدثنا بشكل معمق وتم طرح رؤية كل طرف للأوضاع القائمة.
بدوره، أوضح وزير خارجية تركيا أننا في مرحلة تقييم العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن القاهرة وأنقرة تسعيان لعدم حدوث توتر داخل المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك، موضحا وجود تعاهد بين البلدين لتقوية المساعي للعمل على ذلك وإزالة العقبات وتم التطرق لذلك خلال زيارة الوزير شكري لتركيا.
أكد وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، أن المباحثات تطرقت للأزمة الأوكرانية الروسية والمساعي التي يمكن أن نقوم بها لمعالجة الأزمة، مشيرا لأثر الحرب على مصر وتركيا، محذرا من تحول الأزمة بين الجانبين لأزمة نووية، داعيا لعقد اتفاق بين أوكرانيا وروسيا ومعالجة الأزمة، مشيرا إلى أن المباحثات تطرقت للوضع في وريا والعراق ومكافحة الإرهاب في البلدين.