ننشر استراتيجية الخطاب الدينى لمواجهة التشدد بـ"الخطبة المكتوبة"

>>وزير الاوقاف: الخطبة المكتوبة تحكمها مصلحة وطنية >>لن نسمح لنجوم الشباك واصحاب المصالح الحزبية والخاصة باعتلاء المنابر >> تضمن صياغة منهج الامة بقضية دعوية مركزة >>الخطبة المكتوبة منظومة ثابتة للحديث عنها فى الدروس والإعلام كقضية قومية >>رفضنا المختصين فى جمع التبرعات واستبدلناهم بشباب أكثر نجاحا >>الخطباء المكفوفين الاكثر التزاما ونضع منظومة خاصة لرعايتهم >>الخطبة ما زالت استرشادية حتى تتشكل لجنة علماء الدين والاجتماع لوضع الشكل الجديد >>ماضون لتطبيق الخطبة المكتوبة ونقبل الاختلاف فى الرأى مصارحة للمجتمع، أعلنت وزارة الأوقاف استراتيجيتها الجديدة لمواجهة التشدد من خلال الخطبة المكتوبة التى يؤديها خطباء الأوقاف بـ110 آلاف مسجد فى ربوع مصر، حيث تعمل المساجد على الخطبة بشكل تطوعى عبر الخطبة الاسترشادية لاسابيع قبيل تطبيقها.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، أن تطبيق الخطبة المكتوبة قرار تحكمه المصلحة الوطنية لوقف توظيف الدين سياسيا او لمصالح خاصة لبعض الافراد ومنع استغلال الخطبة.

وأضاف وزير الاوقاف، أنه جرى التنسيق مع وزارة الإعلام والقنوات الخاصة لاتخاذ موضوع خطبة الجمعة على أنها قضية الأسبوع عبر التلفزيون مثل مواجهة الفساد من خلال الخطبة ووسائل الاعلام ما يوقف الفساد.

وأشار وزير الاوقاف، إلى أن المواطنين أصبحوا مستائين من الخروج عن اللياقة والسب والقذف عبر المواقع والمنابر وبحاجة الى انضباط وحاجة ملحة للخطب بهذا الشكل، مضيفا أن علماء النفس والاجتماع والعلوم الاخرى سوف يشاركون فى اختيار قضية خطبة الجمعة وتفصيلها على مدى الاسبوع فى وسائل الاعلام لمعالجة الافات من خلال منظومة فكرية مع تفصيلها خلال الأسبوع ومن خلال المناهج الدراسية لصياغة منهج أمة من خلال قضية دعوية مركزة.

وتوجه وزير الاوقاف، فى تصريحات صحفية، بالشكر إلى قيادات الاوقاف وشبابها لفهمهم الواعى بقضايا الخطاب الدينى، مضيفا أن الدعاة التزموا بالخطبة الموحدة دون تعليمات، مؤكدا أنه أدى الخطبة المكتوبة مرتين فى حياته مرة منذ 33 سنة حينما تدرب على الخطبة وكذلك الجمعة الماضية حيث تذكر الماضى والتزم بها وبحدودها والوقت، مشيرا إلى أن الخطبة المكتوبة سوف يتم دراسة كل جوانبها بما فيها شكل الورقة حفاظا على هيئة الامام أمام الجمهور وبحث تفاعل الخطيب أمام الناس، مشيرا الى أنه طلب خطيب المسجد الزينبى لتدريبه على أداء الخطبة المكتوبة، مشددا على أن الوزارة عازمة على تطبيق الخطبة المكتوبة كجهة اختصاص، لكون الخطبة كنترول يضبط الداعية ولها شكل لائق ومتفاعل مع الجمهور.

وقال الوزير،:" عازمون على تطبيق الخطبة المكتوبة ليس بالقهر بالحوار عدة مرات وصولا إلى إقناع الرافضين، و سوف أتعب أنا وقيادات الأوقاف حتى تطبق الخطبة"، مؤكدا أن الدعاة ما بين مقتنع ومتفهم بعد محاورته، قائلا :"احنا مش متعجلين، ومع ذلك فسوف نعمل بضوابط".

وأضاف الوزير، "لا قهر فى الاوقاف فسوف تطبق الخطبة المكتوبة، خاصة أن الدعاة المكفوفين سيؤدون الخطبة المكتوبة بعد قرائتها وتفهمها فهم أفضل نماذج الوزارة والاكثر التزاما، وتسعى الوزارة لعمل منظومة خاصة لرعايتهم، كما سيخطب كبار العلماء والائمة المتميزين بالارتجال بضابطين هما الالتزام بالوقت وجوهر الموضوع ولا يحمله مالم يحتمل وتغير جوهر القضية ومن لم يلتزم فسوف يلزم بالخطبة المكتوبة أو إلغاء تصريح الخطابة".

واشار إلى أن الخطبة يؤديها الخطيب نائبا عن إمام الدولة وهذا ما نص عليه الشرع، مضيفا أن المعركة مع الإرهاب طويلة ولن نسمح باختطاف الخطاء الدينى، مضيفا أن البعض من نجوم الشباك والمستخدمين للهجوم على البعض، وبعض أصحاب المصالح الخاصة لن يخطبوا فى مساجد الأوقاف للاضرار بمصالح الوطن لصالح جماعات أو أفراد أو أحزاب.

وأكد "جمعة" أن أئمة الوزارة المعينين هم الاكثر التزاما عن غيرهم للحفاظ على وزارتهم ووضعهم الأدبى، مؤكدا أنه على استعداد لتعين كافة خطباء المكافاة المتميزين حيث لن يتم تعين أى شخص أو تصعيده خطيبا إلا الأكفاء، فالوزارة تحتاج المتميز أكثر من احتياجهم إليها.

وأوضح الوزير، أن الوزارة ستغير شكل الخطبة المكتوبة، مضيفا أن النص الرسمى لن يعتمد ويطبق رسميا دون تشكيل لجنة عليا من قبل الأزهر والأوقاف وعلماء الاجتماع وغيرهم لوضع خطتين سنوية وأخرى قصيرة لتقديم خطبة مناسبة، ومنح الدعاة فرصة حتى يجربوا ويطبقوا بحب ورفع الحرج النفسى وفرصة للتجربة قبل التطبيق الرسمى، وبحث الآليات للاعلان عن الخطبة من خلال رقم سرى يحفظ للدعاة حقهم فى البدء بها، حيث ما زالت الخطبة استرشادية حتى نقف على التطورات مع الرغبة فى أن يجرب الدعاة الخطبة المكتوبة.

وأعلن الوزير، اقتراحا للشكل الجديد لورقة الخطبة المكتوبة حيث تقدمها الوزارة للدعاة فى شكلين، الأول "فلوسكاب" كبير والثانى حجم صغير فى حجم كف اليد وللامام أن نفذ بما يناسبه، حيث أن التطوير الآن بشكل يومى حتى نصل إلى الشكل النهائى.

وقال:" قضيتنا دينية ووطنية ونحن مقتنعة بها وماضية فيها كجهة اختصاص لا نفتأت على أحد فى تطبيقها، موجها رسالة لمن وصفهم بالمتعجلين بأن يتأنوا ويجربوا، معلنا احترامه لوجهات النظر المختلفة مع عدم اتهام أحد فى دينه او وطنه، مشددا على وكلاءه بألا يحاسبوا من يعارضهم بل أن يستفيدوا من رأيه على أن يحاسب من أساء الأدب فقط.

ولفت الوزير، الى ان الخطبة المكتوبة ، جاءت بعد مشاورات ولقاءات وآراء يث يطبقها الدعاة منذ ما يزيد عن عامين وأكدوا انها الافضل وأوقع، مؤكدا أنه ضد القهر والالزام، ويؤمن بالاقتناع، حيث سيبدأ بمن يؤمنون بالفكرة.

وأوضح أنه بذل جهدا كبيرا لترقية حال الدعاة ورفع مستواهم، مشيرا إلى أن الساحة كان بها 3 أو 4 نجوم والآن الأوقاف بها 50 نجما من الشباب الذين دفعت بهم فى وسائل الإعلام.

وقال الوزير، ان بعض الجمعيات توزع مطبوعتها بالإجبار، ويحضر المستمعون لخطب المشايخ بالأمر التنظيمى، مؤكدا أن مقياس النجاح للمجلات والكتب يأتى بقدر توزيعها كمبيعات فى السوق، حيث باعت الوزارة مطبوعاتها ونفذت فى السوق فى أيام، مضيفا:" احنا مش بتوع ما يطلبه المستمعون.. إحنا بتوع دين ربنا، ورفضنا نجوم الشباك بتوع افرم يا مرسى لانهم لا يصلحون لنشر الدين واستبدلناهم بالشباب الذى حققوا نجاحا كبيرا ولم نبحث عن نجوم الشباك الذين يستخدمون فى جمع التبرعات الكثيرة على حساب الدين".

وقال الوزير، سوف نعلن قريبا عن برنامج تطوير هيئة الأوقاف حتى نحقق استثمارات لـ"مال الوقف".

http://www.youm7.com/attachments/7201619154328059381.pdf اخبار متعلقة..

وزير الأوقاف يعلن عن دورات تدريبية للدعاة فى العلوم الشرعية والاجتماعية



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;